EN 
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية في فيلم وثائقي لها عن شهادات تفيد بأن الاحتجاز والتعذيب في تركيا لم يعد يقتصر فقط على المتهمين بدعم الانقلاب ولكن هناك آخرين محاصرون بتهمة "دعم الإرهاب".
تقول المحامية سالسين باين أن أحد عملائها مضروب مثل غيره، رؤوسهم دقت في الحائط، ولديه حروق في ساقيه بسبب إجباره على الركوع في أماكن حارة.
وقالت المحامية أنها رأت ضابطا يخنق عميلا آخر أثناء التحقيق.
وأشارت إلى أن هؤلاء الوكلاء الذين احتلوا مناصب مشتبه بهم قبل محاولة الانقلاب في وقت مبكر هذا العام.
وقد أدى الانقلاب الفاشل إلى أكبر علمية تطهير في التاريخ التركي الحديث، أكثر من 125 ألف شخص احتجز أو نفي، و 40 ألف شخص آخر مسجونين، متهمين بعلاقتهم بحركة فتح الله جولن الإسلامية، وهو رجل دين تتهمه أنقرة بأنه خلف الانقلاب، وشمل الأكراد واليساريين.
وتحدثت الصحيفة عن كامل أولو احتجز في اغسطس، متهم بروابط مع حزب العمال الكردستاني المحظور، وعذب بشدة في مراكز شرطة باسطنبول.
وبدأ مسلسل تعذيبه بوضع المسدس في فمه، ورفض ذهابه إلى الحمام.
