الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى: مصر أكثر أمنا من دول أوروبية.. ولا يمكن قطع العلاقات معها.. وروما تعيد تقييم موقفها من مصر

لوتشو بارانى، زعيم
لوتشو بارانى، زعيم الأغلبية فى البرلمان الإيطالى

لوتشو بارانى زعيم الأغلبية فى البرلمان الإيطالى:
«أبو العينين» صديق لإيطاليا.. ويرتبط بعلاقات عديدة مع النواب الإيطاليين
جريمة ريجينى هدفها مهاجمة الرئيس السيسى والحكومة الإيطالية
قضية ريجينى تسبب مشكلات للمعارضة فى مصر
الحكومة المصرية ليست طرفا فى قضية «ريجينى»
مصر بلد آمن ويستحق أن تعود إليه السياحة
تركيا لن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي
أفضل كلينتون في الانتخابات الأمريكية


قال السيناتور لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، إنه يهدى التحية لرجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الاوروبي، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، فهو صديق لإيطاليا ويرتبط بعلاقات عديدة مع النواب الإيطاليين.

وأضاف «بارانى»، في حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» على قناة «صدى البلد»، أن الحكومة الإيطالية قطعت العلاقات ذات التمثيل العالي مع مصر بشكل غير سليم، والآن تقوم بإعادة تقييم الوضع وموقفها فى مصر عن طريق تعيين سفير جديد لإيطاليا بمصر.

وأشار زعيم الأغلبية فى البرلمان الإيطالى إلى أنه وجد مصر آمنة سواء فى العاصمة أو فى مدنها على ساحل البحر الأحمر، مشددا على أن هناك معلومات مشوهة لإعطاء انطباع عن أن مصر محفوفة بالمخاطر فمصر أكثر أمنا من فرنسا ومن عدة دول أوروبية.

وأضاف «بارانى» أن الرئيس الفرنسى اولاند صرح منذ أيام بأن هناك مدنا فرنسية ليس بها أمان ولكن مصر بها امان ولم تحدث مشكلات كبيرة فى مصر مثل التى وقعت فى فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وما يحدث فى تلك الدول اكثر بكثير مما يحدث فى مصر.

وأشار«بارانى» إلى أن من قام بجريمة جوليو ريجينى ليس صديقا لمصر وإيطاليا والمعلومات المشوهة عمدت على الكشف عن جثة ريجينى خلال وجود الوزيرة الإيطالية على رأس وفد رفيع المستوى فى مصر كما أن جريمة مقتل ريجينى هدفها مهاجمة الرئيس السيسى والحكومة الإيطالية.

وأوضح زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، أنه فى يوم العثور على جثمان ريجينى كان يفترض التوقيع على بروتوكول تعاون بين البلدين، مشددا على انه عارض ومازال يعارض الحزب الديمقراطى، الذى عمل على تمرير قرار ظالم ضد مصر، فهذا الحزب يريد تحميل مصر ذنب لم تقترفه بمنع قطع غيار طائرات اف 16، مشددا على أن هناك جرائم وقعت منذ 40 عاما ولم يتم كشف غموضها حتى اليوم.

وتابع بارانى أن قضية ريجيني معقدة، وتم إرسال الباحث عن طريق أساتذته بجامعة كامبريدج لإتمام الماجيستر فى القاهرة، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن قضية ريجينى تسبب مشكلات للمعارضة فى مصر.

وأضاف بارانى، أنه يوجد اهتمام ومصالح لقوى اقتصادية ومالية دولية لإفساد العلاقات بين مصر وإيطاليا، مشددًا على أن روما طلبت بعض الوثائق من مصر، والحكومة قامت بتسليم ما يسمح به الدستور والقانون المصري.

وأشار إلى أن النيابة الإيطالية طلبت من دول أخرى السماح لها باستجواب أساتذة ولم يتم الرد على القضاء الإيطالى، مشددًا على أن الحكومة المصرية تبذل كل شىء من أجل الوصول للحقيقة، متسائلا: لماذا لو لم تقم جامعة كامبريدج البريطانية بالرد على المطالب، والأساتذة فى الجامعة كان يجب عليهم أن يقدموا إجابات واضحة، متسائلا بصوت عالٍ ماذا لو حدثت الجريمة فى إيطاليا ولو تم طلب 3 ملايين مكالمة فما كان رد الحكومة الإيطالية؟ مشيرًا إلى أن هناك خطأ فى التسرع بطلب الحقيقة المطلقة، ويجب أن تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.

كما قال زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالي، إن الحكومة الإيطالية ورئيسها رينزي كانوا ضحية مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية في حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، مشددًا على أن حكومة بلاده لديها الرغبة في استعادة العلاقات مع مصر.

وأضاف «باراني» أن "المعارضة الداخلية لكلا البلدين ينشرون معلومات خاطئة ومضللة من أجل إفساد العلاقات بين البلدين فهناك العديد من الإيطاليين قتلوا في حوادث ولم يتم الوصول إلى الحقيقة، لذلك من غير الممكن قطع العلاقات مع مصر".

وأشار زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالي، إلى أنه متأكد من أنه سيتم القبض على الجناة والحكومة المصرية ستتوصل إليهم، مشددًا على أن المعارضين للرئيس السيسي ورينزي يحاولون إذكاء الخلاف بين البلدين، متقدما بالشكر لصديقه رجل الأعمال محمد أبو العينين الذي قال إنه لعب دورًا كبيرًا في توضيح العلاقة بين البلدين.

وتمنى «باراني» أن "يأتي الإيطاليون لزيارة مصر ويجب أن يستمر المصريون في زيارة إيطاليا، كما أن إيطاليا هي الشريك الأوروبي الأول لمصر بأكثر من 20 مليار يورو".

وأوضح بارانى أن تأكد بشكل تام أن الحكومة المصرية ليست طرفا فى مقتل الطالب ريجينى، مشددا على أنه طالب بعدم معاداة 90 مليون مصرى لأنه ليس من العدل أن يعانى 70 مليون إيطالى بحرمانهم من استمرار الصداقة مع الشعب المصرى.

وأضاف «بارانى» أنه يجب على الحكومة الإيطالية القيام بمجهودات كبيرة لحل الأزمة والرئيس رينزى يعرف أن الحكومة المصرية غير متورطة فى حادث مقتل ريجينى.

وأشار زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، إلى أن معارضى السيسى ورينزى يحاول استمرار إذكاء الخلاف بين البلدين ، مشددا على أنه يوجد فى مصر من أجل تقريب وجهات النظر والأمور بين البلدين، موضحا أن هناك شركات متعددة الجنسيات لديها مصالح فى إفساد يحل محل صناعتهم واقتصادهم وعلاقة مع مصر.

وأكد زعيم الأغلبية فى البرلمان الإيطالى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا فى روما عقب عودته لينقل كل ما رآه فى مصر فهى بلد آمن فى القاهرة ومدنها فى الساحل كما أنها بلد يستحق الزيارة وان تعود إليها السياحة من جديد.

وأضاف «بارانى» أنه يجب أن نتخطى حادث الشاب الإيطالي ريجينى من وجهة النظر الدبلوماسية فهو على قناعة بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى ستقدم كل المعلومات لكشف حقيقة الأمور.

واشار زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، إلى أن هناك توازنات متواجدة فى الهجوم الإرهابى الذى ضرب القنصلية الإيطالية فى القاهرة ، مشددا على ان هناك من لا يريد أن تكون هناك علاقة قوية بين مصر وإيطاليا كما اعداء الدولتين يدركون أن وسائل التواصل الاجتماعى تقدم معلومات كاذبة.

وفيما يتعلق بالأوضاع التركية قال السيناتور لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى ، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه الآن القوة المطلقة في تركيا وهذا يعد مشكلة لإيطاليا ولأوروبا ولمصر، منوها إلى أنه واضح هناك في السياسية الدولة بين بوتين وأوباما منذ عام منذ عام لذلك فإن هناك قوى تتلاعب بالاقتصاد الدولي.

وأوضح زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، أنه بشكل شخصي إذا كانت هناك انقلابات عسكرية كالتي شهدتها تركيا يبدو لي أربعة أولاد، مؤكدا لا أستطيع أن أؤكد أنه انقلاب عسكري.

ولفت إلى أنه أعتقد أن أردوغان لم يقم بالانقلاب العسكري ولم يديره ولكن 4 أشخاص بائسين قاموا به، مضيفا أن الأشخاص الأربعة البائسين أعطوه القوة المطلقة وجعلوه يقضي علي الديمقراطية، ولا توجد معارضة أو حقوق الإنسان في تركيا.

وتابع أن، أردوغان ربما ليس مسئولا عن الانقلاب ولكن من قام به لم يكن يريد أن يقوم بانقلاب عسكري بل كان يريد أن يستمتع.

ولفت إلى أن الشعب التركي يشعر بالامتعاض مما يحدث في تركيا، موضحا أن أوباما لا يستطيع أن يمتعض مما يحدث في تركيا أمام أعين الجميع المنافي للثقافة والعدالة والقوة العسكرية في تركيا.

كما أكد أنه لن تكون تركيا عضوا في الإتحاد الأوروبي لأنه أمر مرفوض، مشيرا إلى أننا أمام مشكلة حقيقية في مسألة توقيع العقوبات على تركيا لإنها جزء من حلف الناتو وليس جزء من أوروبا.

وأضاف «بارانى» أن في حلف الشمال الأطلنطي توجد الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا يجهل التوقيع على العقوبات أمرا أكثر تعقيدا.

وأشار زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، إلى أن إيطاليا وأوروبا أخطاوا عندما فرضوا عقولات علي بوتن وروسا مما أثرت سلبا على إيطاليا، لافتا إلى أن العقوبات على دولة جزء من حلف الناتو يجب أن يتم تقييمها، ويعتقد أنها ليست ضرورية.

وأوضح «بارانى» أن البرلمان الإيطالي أخطا عندما فرض عقوبات بعدم تصدير قطع غيار طائرات إف 16 لمصر، وذلك ضد فرض العقولات ضد الرئيس الروسي بوتين ومصر بسبب حادث الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.

وأخيرا قال السيناتور لوتشو باراني، زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، إن الديمقراطية يحددها الشعب وهو الذى يختار مرشحه، فالسيسى هو الرئيس الشرعى لمصر، ورينزى الرئيس الشرعى لإيطاليا، وبوتين الرئيس الشرعى لروسيا.، مشيرا إلى أنه لو كان أمريكيا لكان انتخب هيلارى كلينتون ومنحها صوته فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

-