أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن من مظاهر الكذب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة دون داعٍ أو ضابط، مشيرًا إلى أن المصلحة العامة يجب أن تُقدَّم على الفردية، خصوصًا إذا كانت تحقق نفعًا للناس.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الصدق من أعظم الفضائل التي دعا إليها الإسلام، بينما يُعد الكذب من أسوأ الصفات التي تقود الإنسان إلى الفجور والهلاك.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن أن الإنسان يُحكم عليه بالكذب من خلال عدة أمور، أولها تناقض القول مع الفعل، فلا يُعقل أن يدعو شخص إلى الفضيلة وهو يمارس الرذيلة.