قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح

صلاة الفجر في المنزل
صلاة الفجر في المنزل
×

أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة في المسجد لها أجر كبير، إلا أن أداء صلاة الفجر في المنزل مع الزوجة والأبناء يحمل أيضًا ثوابًا عظيمًا.

 وذكر الشيخ أن صلاة الفجر في المسجد تُعطي المسلم أجرين: أجر الجماعة وأجر السعي للصلاة.

وفيما يتعلق بسؤال: "هل صلاة الفجر في البيت تكون في ذمة الله؟"، أوضح الشيخ أنه إذا صلى الرجل الفجر جماعة في المسجد، يكون في ذمة الله، وتساءل عما إذا كان هذا الأمر ينطبق على المرأة عندما تصلي الفجر في بيتها.

 وفي هذا السياق، ذكر الشيخ حديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله».

كما أشار الشيخ إلى الأحاديث النبوية التي تبرز فضل صلاة الفجر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى».

وأضاف الشيخ أن الصلاة في الفجر تحمل فضلًا خاصًا، حيث أُشير إليها في الحديث النبوي الذي يقول: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا».

ويعتبر هذا الحديث شمولياً للرجال والنساء، حيث لا يقتصر الفضل على الجماعة فقط.

 لذلك، يُعتبر فضل صلاة الفجر في المنزل بالنسبة للمرأة مُعززًا، فهي مأمورة بالصلاة في بيتها، وهو أفضل لها من الذهاب إلى المسجد، وفقًا لما جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها».

بذلك، يُظهر هذا المبحث أن صلاة الفجر، سواء كانت في المسجد أو في المنزل، تحمل ثوابًا عظيمًا، وأن صلاة الفجر في البيت تحقق الأمان للمرأة وتجلب لها الأجر والثواب في ذمة الله.