أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، على ضرورة ألا تستغل أي "قوة أجنبية" سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، قال بارو، في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن "سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي".
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق ، الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل لـ"حلّ سياسي" مع الأكراد الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد.
وأكد بارو في نفس السياق على ضرورة إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية.
وزار وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، دمشق يوم الجمعة الماضي في أول زيارة لمسؤولي دول غربية من هذا المستوى إلى سوريا منذ سقوط بشار الأسد.