أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الجمعة أنه عرض على الإدارة السورية الجديدة المساعدة في عملية صياغة الدستور الجديد.

وأوضح بارو خلال زيارته إلى دمشق بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، "عرضنا على الإدارة السورية الجديدة مساعدة تقنية وقانونية في عملية صياغة الدستور الجديد".

وأضاف: "سنعمل مع السوريين وسنساعدهم في رسم مستقبلهم الجديد".

وحث بارو الإدارة السورية الجديدة على "إطلاق حوار جامع يضم كل المكونات السورية".

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الخارجية الألماينة أنالينا بيربوك، أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.

واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.

وفي نفس السياق، أكد جان نويل بارو وبيربوك على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".