تعد الكبدة مصدرا جيدا للفيتامينات والبروتين خاصة الطب التقليدي فهي غنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم ويعتقد أن تناول لحوم الأعضاء، خصوصًا الكبد، يساهم في تعزيز الصحة العامة من خلال تجديد مخزون الجسم من المغذيات ودعم وظائف الأعضاء المختلفة.
تصنف الكبدة من قبل خبراء التغذية بأنها من الأطعمة فائقة القيمة الغذائية، حيث تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية.
إليكم أنواع الكبدة والفروق بينها وأهم فوائدها الصحية وفقا لما جاء في موقع draxe
كبدة الدجاج
تتميز كبد الدجاج بمذاقها الخفيف مقارنة بأنواع الكبد الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمبتدئين في تناول لحوم الأعضاء و تستخدم في العديد من الوصفات مثل الفطائر والصلصات وتحتوي على نسبة عالية من الحديد، وحمض الفوليك، والدهون ويُعد هذا النوع مصدرًا مميزًا للطاقة ويُفضله العديد من الطهاة في تحضير الأطباق المتنوعة.
كبد البقر
يحتوي كبد البقر على نسبة أعلى من السعرات الحرارية مقارنة بكبد الدجاج، إلا أنه غني بفيتامينات مثل B12، B6، وفيتامين A، بالإضافة إلى الزنك والفوسفور و يُعتبر خيارًا غذائيًا مميزًا، إلا أن طعمه أقوى نسبيًا وينصح بشراء كبد العجل لتجنب التأثيرات المحتملة للهرمونات والمضادات الحيوية المستخدمة في تربية الأبقار.
كبد السمك
كبد السمك، وخاصة كبد سمك القد، يُعد من أفضل المصادر الغذائية لأحماض اوميجا 3 الدهنية، وفيتامينات A وD ويُستهلك عادة في شكل زيت كبد سمك القد، وهو مكمّل غذائي شائع لدعم صحة القلب والمناعة.
أنواع أخرى من الكبد
كبد الضأن، الماعز، البط، أو الأوز توفر فوائد مشابهة للكبد الأخرى، لكنها تحتوي على دهون صحية إضافية، مثل أحماض اوميجا 3 والدهون غير المشبعة ويمكن العثور على هذه الأنواع عبر الجزارين المحليين أو من خلال صيدها وتحضيرها منزليًا لمن يفضل المغامرة.
أهمية تناول الكبدة :
لحوم الأعضاء، وخاصة الكبدة ، تُعتبر من أغنى المصادر الطبيعية بالعناصر الغذائية مثل البروتينات، والفيتامينات، والمعادن ومع ذلك يُنصح بتناولها باعتدال لتجنب التسمم بفيتامين A نتيجة الاستهلاك الزائد و توفر الكبدة طريقة طبيعية وفعالة لتعزيز الصحة ودعم وظائف الجسم، وهي مكون غذائي يستحق إدراجه ضمن النظام الغذائي الصحي.