تمكن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية اليوم من كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب مجهولة الهوية، ملقاة في مياه بحر شبين بنطاق عزبة حمد بمدينة المحلة الكبرى.
وذلك بعد أن تم اكتشافها أثناء تنظيف مياه البحر من نبات ورد النيل وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والد الضحية بالاشتراك مع زميله بسبب كثرة سرقاته.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها وحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بالعثور على جثمان شاب، في العقد الثاني من عمره، غارقاً بين نبات ورد النيل أسفل كوبري عزبة حمد بنطاق دائرة القسم.
كما انتقلت قوات من رجال الأمن الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث، حيث باشرت جمع المعلومات وشهادات شهود العيان.
ونظرا لخطورة الواقعة أوصي مدير المباحث الجنائية اللواء محمد عاصم بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف هوية الشاب وضبط الجناة وبمجهودات التحريات التي أجراها العقيدين أبوالعزم فتحي ومحمد صقر رئيسا فرعا البحث الجنائي بمركزي السنطة والمحلة وضباط فرع البحث .
وبتفريغ كاميرات مراقبة بالمجري المائي "بحر شبين " تم التوصل إلى هوية الضحية، وتبين أنه شاب يُدعى "إبراهيم. علي" ويبلغ من العمر 18 سنة .
ومع استكمال التحقيقات، انكشفت الحقيقة الصادمة، حيث تبين أن الجاني هو والد المجني عليه "علي. أ" الذي أقدم على قتل ابنه بالتعاون مع صديق الضحية المدعو "إسماعيل. ك"، مبررين جريمتهم بسوء سلوك الشاب وكثرة سرقاته من المنزل.
بعد إلقاء القبض عليهما، اعترفا المتهمان بارتكاب الجريمة، وتم تمثيل وقائعها بحضور النيابة العامة التي قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية 4 أيام علي ذمة التحقيقات.