أكدت الدكتورة هبة أحمد، باحثة بقسم الوراثة الإكلينيكية بمعهد الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم في المركز القومي للبحوث، أنه جارٍ دراسة العلاج بالخلايا الجذعية للأمراض الوراثية، حيث أن الحالات التي جرى تنفيذ هذه العملية لها لم يتم إعلان نتائجها النهائية حتى الآن.
وأشارتفي تصريحات صحفية على هامش مؤتمر المركز القومي للبحوث اليوم، إلى أنه عند نقص الإنزيمات في الجسم، تبدأ المواد الضارة في التراكم وتؤثر سلبًا على أجزاء الجسم مثل النمو والأعصاب وغيرها.
وأوضحت أن المركز يعمل على زيادة خبراته من أجل الوصول إلى طرق جديدة لعلاج الأمراض الوراثية وتحسين الجينات المسؤولة عنها، مشيرا إلى أن يوجد بعض الأمراض الوراثية التي أصبح لها علاج، وذلك سواء في العلاجات النهائية أو علاجات للأعراض الناتجة عنها، مثل علاج أعراض التشنجات للأطفال وايضا التكسير في الدم للحفاظ على جودة الحياة.
ونوهت بأن المركز له دور فعال وكبير في العمل على مواجهة الأمراض الوراثية من خلال الدراسات العلمية والأبحاث المختلفة، والتوعية للمقبلين على الزواج من حيث عمل التحاليل والفحوصات اللازمة، من أجل منع تكرار وجود أي أمراض وراثية، مؤكدة أن المرض الوراثي يستمر مع الطفل مدى الحياة.