تحدث الإعلامي عادل حمودة، عن لحظة محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في مجمع بنلسفانيا، قائلًا: «كانت لحظة حاسمة عاشتها الولايات المتحدة، هذه اللحظة هي لحظة إطلاق الرصاص على دونالد ترامب في مجمع بنسلفانيا وهو يتحدث علنا».
وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه اللحظة الحاسمة أعقبت لحظات فوضوية مرعبة، وساعد عملاء الخدمة السرية ترامب ليقف على قدميه، وأصابت الرصاصة أذنه وأخطأت رأسه بضعة مليمترات، مؤكدًأ أن ترامب قدم دليلا قاطعا على حب الحياة، فرفع قبضته اليمني نحو السماء وصاح في وجه الحشد: «قاتلوا».
وتابع: «فيما بعد ظهرت صورة لترامب وهو جالس أمام سماء صافية ويحيط به أربعة من عملاء الخدمة السرية،وظهر العلم الأمريكي وكأنه يعلو فوق المشهد،وكان ترامب ينظر إلى أبعد مما يمكن ان تلتقطه الكاميرا، وعكست نظرته قدرا كبيرا من التحدي،مهما كان من حاول قتله فقد فشل».
ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أنمجلة «نيويوركر» قالت بعد الحادث: «إنها بالفعل صورة لا تمحى من ذاكرتنا في أوقات الصراع والأزمات السياسية، وكانت هذه اللحظات اختصارا لمشهد أمريكي يدعو من فيه إلى الاستقطاب، ولكن هذا المشهد يبرز أن ترامب يؤمن أن الرئاسة الثانية في جيبه».