فجرت شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، مفاجأة بشأن البيض المستورد، الذي تم فتح الباب بشأن استيراده مؤخرا لحل أزمة ارتفاع أسعار البيض.. فماذا حدث؟
جدير بالذكر أن وزير التموين صرح في وقت سابق، بأن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، من خلال الشركات التابعة لها، تعاقدت على استيراد كميات تصل إلى مليون طبق بيض، بما يعادل 30 مليون بيضة مائدة عالية الجودة.
البيض المستورد
وصلت بالفعل أول شحنة من البيض المستورد 20 أكتوبر 2024، عبر مطار القاهرة الدولي، وجارٍ شحنها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024.
وأضاف الوزير، أنه سيتم زيادة معدلات الضخ في المجمعات الاستهلاكية بكميات كبيرة تصل إلى 10 آلاف طبق أسبوعيًا بسعر 150 جنيها للطبق الواحد (30 بيضة)، بما يساهم في سد احتياجات السوق المصرية واستقرار أسعار بيض المائدة.
مفاجأة بشأن البيض المستورد
قال أحمد نبيل، رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، إن هناك توجيهات من الحكومة لأصحاب الشركات والمستثمرين بتوطين الصناعة، متسائلًا: «إزاي يكون عندنا منتج محلي ونستورد بيض من برة؟ وهل ده هيحل أزمة؟».
وأوضح «نبيل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تحت الشمس» للإعلامي أحمد سالم، أنه وبحسب معلوماته، أن البيض الذي تم استيراده وزنه أقل من المتعارف عليه في مصر، أي 2 كيلو للطبق الواحد.
وأشار رئيس الشعبة، إلى أن تكلفة إنتاج بيض المائدة عالية، فطبق البيض الواحد يُكلف المنتج حاليًا 150 جنيهًا، مُضيفًا أن ارتفاع السعر يرجع إلى عدة أسباب منها ارتفاع سعر الأعلاف، ومدخلات الصناعة التي تتضمن التحصينات والعمالة والكهرباء والمحروقات وغيرها.
تحركات حكومية لخفض الأسعار
في سياق متصل، عقد وزير الزراعة، اجتماعات مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن للسيطرة على ارتفاع الأسعار والحد منها، حيث تم الاتفاق على قيام الاتحاد بتوفير بيض المائدة بمنافذ والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين بأسعار مخفضة.
ووفرت الوزارة، السلع والمنتجات الغذائية من خلال تكثيف وزيادة القوافل والمنافذ المتحركة بالمحافظات بعدد 260 سيارة في إطار العديد من المبادرات الرئاسية للتخفيف عن كاهل المواطنين "خير مزارعنا لأهالينا – بداية – إنتاجنا لأبنائنا"، وذلك من خلال قطاعات الوزارة.
كما تم ضخ 30 ألف طبق بيض مختلف الأنواع، بالإضافة لمنتجات اللحوم والدواجن والخضراوات الطازجة خلال الثلاثة شهور الماضية، بالإضافة إلى أكثر من 400 منفذ بالمناطق الحيوية بالمحافظات لتوفير المنتجات الغذائية الطازجة والزراعية للمواطنين بسعر التكلفة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وقال فاروق: نظراً للتحديات والأزمات الاقتصادية التي أثرت على الإمدادات وتسببت في زيادة أسعار بعض المنتجات ومنها ارتفاع أسعار الكتاكيت والبيض بزيادة غير مسبوقة، فقد تمت دراسة أسباب هذه المشكلة.
وتبين أن السبب ناتج عن أزمة العملات الأجنبية في الفترة السابقة، والتي أدت إلى عدم استيراد العدد الكافي من الجدود والأمهات التي تنتج الكتاكيت مع وجود استغلال من بعض الوسطاء لهذه الأزمة ورفع الأسعار.