تواصل الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان، وضع اللمسات الجمالية لتتزين وتكون في أبهى صورها وذلك قبل ساعات من إنطلاق فعاليات الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بقدس الأقداس خلال يومى 21 ، 22 أكتوبر الجارى حيث تم تكثيف أعمال النظافة والتطوير والتجميل، والتشجير ودهان البلدروات ومراجعة أعمدة الإنارة، بجانب قص وتهذيب الأشجار والنخيل، فضلاً عن تنفيذ أعمال جرد الأتربة ورفعها من على جانبى الطريق.
ومن جانبه تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إستعدادات مدينة أبوسمبل لاستقبال الحدث العالمى تمهيدا لاستضافة الآلاف من الأفواج السياحية والزائرين المصريين حيث قامت الوحدة المحلية للمدينة بقيادة سيد سعدى بتكثيف أعمال النظافة العامة ، مع تركيب الأعلام والبانرات داخل الميادين والشوارع الرئيسية ، علاوة على رفع كفاءة الطريق الرئيسى من المطار إلى معبدى أبو سمبل بطول 5 كم من تشجير وتطوير وتجميل ودهانات وإنارة.
جهود
وكلف محافظ أسوان رؤساء المراكز والمدن بتقديم كافة أوجه الدعم لتسهيل إستمرارية ٩ فرق فنون شعبية وتراثية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة لعروضها على مسارح ١٠مواقع ثقافية منتشرة فى جميع أنحاء المحافظة ، لتختتم عروضها داخل مدينة أبو سمبل السياحية تواكبا مع الإحتفال بتعامد الشمس .
وتتأهب المدينة الساحرة للاحتفال بتعامد الشمس حيث يشهد التاريخ فى جنوب مصر على رواية الحب التى نشأت بين الملك رمسيس الثانى وزوجته نفرتارى جميلة الجميلات التى عشقها الملك عشقا سطره التاريخ وصنفه ضمن أساطير العشق والغرام ، ويعد المعبد الذى أمر الملك بتشييده كهدية لزوجته حاملا اسمها من المعابد النادرة التى تحمل اسم ملكة من ملكات مصر.
ويعتبرالإعجاز الفلكى الذى سيحدث فى فجر 22 أكتوبر الحالى بتعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد الكبير ، من الظواهر الفلكية الفريدة حيث تتكرر مرة أخرى فى 22 فبراير المقبل ، وحتى الآن فقد اختلف العلماء حول تفسيرها مابين بدء موسمى الزراعة والحصاد عند القدماء، وبين تزامنها مع مولد الملك رمسيس الثانى وتتويجه على العرش، وعموما ستبقى هذه الظاهرة بمثابة الإعجاز الفلكى الذى حير علماء العالم رغم التطور والتقدم التكنولوجى .