ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، نتائج وجهود متابعة الحلول والإجراءات لتنفيذ التوجيهات التي وجه بها أثناء عقد لقاء المواطنين يوم الأربعاء الماضي 9 أكتوبر، وتم خلاله بحث ومناقشة العديد من طلبات واحتياجات وشكاوى المواطنين في عدد من القطاعات والمرافق الحيوية.
وأوضحت "مها حميدة"، مدير خدمة المواطنين في التقرير الخاص بمتابعة الحلول والإجراءات المنفذة، أنه فيما يتعلق بمطلب أهالى عزبة الوقف بمنشأة عاصم يلتمسون الحلول الفنية المناسبة لتخفيض منسوب المياه الجوفية لبعض الشوارع، قامت شركة المياه بمعاينة الموقع المتضرر فى وجود الوحدة المحلية، وتم دراسة تنفيذ بيارة لتخفيض منسوب مياه جوفية وإعداد مقايسة تقديرية مبدئية.
ونوهت بأن الوحدة المحلية تقومبتدبير المعتمد المالى المطلوب مع دراسة مشاركة الأهالي، وذلك بصفة مؤقتة وكحل عاجل لحين إدراج القرية ضمن مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياه كريمة".
وفيما يتعلق بشكوى بعض الأهالي من قرية بني بخيت يلتمسون فيها توصيل الغاز لمنازلهم المار بها خطوط الغاز، والتي كلف المحافظ بشأنها شركة الغاز الطبيعي بسرعة معاينة تلك المنازل للتأكد من عدم وجود أية موانع فنية أو إنشائية لإتمام إجراءات التعاقد.
وأفادت شركة الغاز وتم التأكد من خلال التواصل مع الأهالي، أنه قد تم التعاقد مع أصحاب المنازل وذلك بمقر الشركة يوم الأحد الماضي وتمت إزالة أسباب الشكوى.
وتضمن التقرير الإشارة إلى صدور قرار إزالة إداري بمعرفة الإدارة القانونية ، استجابة لشكوى أحد المواطنين بمدينة ببا ، والتي تم عرضها في اللقاء السابق وتضمنت الإشارة إلى الضرر من وجود كشك صاحبه يعمل بالسمكرة وصيانة سيارات الحوادث ويستمر لفترات متأخرة من الليل مما يسبب إزعاجا للمقيمين وسكان منطقة شونة ببا تجاه مدرسة الثانوية التجارية ، حيث قامت الوحدة المحلية بتنفيذ قرار الإزالة مطلع الاسبوع الجاري
وبالنسبة للإجراءات التي وجه المحافظ باتخاذها لتوفير الحماية الاجتماعية والدعم لإحدى الحالات الإنساني "سيدة من قرية سدمنت الجبل / اهناسيا ، لمساعدتها فى أزمة تعرضت لها أسرتها إثر حريق حدث بمنزلها تسبب فى إلحاق ضرر بالمنزل بجانب تعرض زوجها لحادث أدى الى إجراء عملية جعلته قعيد الفراش، وتم "بجانب صرف مساعده مالية من المحافظة" توفير غرفة نوم كاملة بالتنسيق بين التضامن و مؤسسات المجتمع المدنى.
كما تم توفير المستلزمات الدراسية للأبناء والإعفاء من سداد المصروفات من قبل مديرية التربية والتعليم ، إضافة إلى قيام الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بمعاينة المنزل للتأكد من سلامته الإنشائية والتنسيق لترميمه عن طريق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى .