التقى محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بمكتبه ،الدكتور هنري جان رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية؛ لبحث عدد من الأطر والآليات الداعمة للشراكة والتعاون في الدفع بالملفات التنموية المتعددة التي تعتبر الجامعة عنصرا وشريكا فاعلا فيها،وذلك في حضور وفد من ممثلين عن الجهة الكورية المسئولة عن تقييم المشروع وعمل الدراسات الاستشارية، وهم: هان ريو ليم باحث في نظم إدارة المؤسسات التعليمية، جونج مين كيم استشاري ومدير مشروعات، عبدالله مختار استشاري نظم التعليم والجودة والربط مع الصناعة،جونج ميون كيم استشاري الشئون الإدارية واللوجستية.

حيث كان الهدف من الزيارة مراجعة مدى تأثير مشروع جامعة بني سويف التكنولوجية علي مستوي المحافظة من حيث المجتمع وسوق العمل، وأهمية الجامعة ضمن مقدمي الخدمات التعليمية والتدريبية في مجال التعليم التكنولوجي، وبحث سبل التعاون والدعم الممكن تقديمه للجامعة لتعظيم الاستفادة من المشروع وتحسين مخرجاته مستقبلا.

أكد المحافظ أن الإستراتيجية التنموية المحلية العامة التي تعمل في إطارها المحافظة ترتكز على حشد الجهود الرسمية وغير الرسمية؛ للدفع بمكوناتها وخروج عناصر وأهدافها لحيز التنفيذ وجني الثمار التنموية وانعكاساها على مستوى وجودة حياة المواطن السويفي.

وأوضح المحافظ، أن تواجد الجامعة التكنولوجية على أرض بني سويف تعتبره المحافظة من أهم مواردها التنموية التي تسعى لاستثماره بالشكل الأفضل من خلال آليات واضحة لقيام الجامعة بإمكاناتها بالمساهمة الفاعلة في دفع التنمية بالمحافظة، بجانب دعم المحافظة استراتيجيات الجامعة في تحسين جودة الخدمة التعليمية المقدمة وفي مجال ربط الخريجين بسوق العمل.

وخلال اللقاء، ناقش المحافظ سبل تعزيز التعاون المستمر بين المحافظة والجامعة التكنولوجية في تنفيذ برنامج الإدارة التكنولوجية الذي تستهدف الجامعة تنفيذه في مجال ربط الخريجين بسوق العمل، وإتاحة مزيد من الفرص والتأهيل لبنية صناعة تكنولوجية لتحفيز الاستثمار في هذا المجال،خاصة وأن بني سويف من المحافظات التي تشهد نقلة واضحة في مجال الصناعة، وإتاحة فرص عمل لخريجي الجامعة.

وأشار المحافظ ، إلى أن بني سويف لديها قائمة بالمصانع العاملة في مجال التكنولوجيا أو التي تدخل في صناعتها مجالات التكنولوجيا والاتصالات؛ للتجهيز لبرنامج للتدريب العملي للطلاب في أثناء الدراسة وإتاحة فرص العمل سواء مهندسين أو فنيين متخصصين ومدربين على أعلى مستوى.

وأوضح أن المحافظة بصدد دراسة بعض المشروعات في مجال تكنولوجيا المعلومات وطبقا لاشتراطات المشروعات الخضراء، ضمن استراتيجية الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية.

وتطرق الاجتماع، لمناقشة مستجدات بعض المشروعات التي تشهد تعاونا بين المحافظة والجامعة مثل مشروع استحداث برنامج خاص بتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، كمجال تكنولوجيا جديد يوفر احتياجات سوق العمل من التكنولوجيين الأكفاء في المجال الطبي لخدمة المرضى، والجوانب الدراسية بالكلية، وهي: الميكاتروتكس، وتكنولوجيا المعلومات، والأتوتروتكس، والطاقة الجديدة والمتجددة.