EN
المتحف المصري الكبير أيقونة متاحف العالم ،ولقب بـ درة تاج السياحة الثقافية يتوافد عليه الآف السائحين متشوقين لزيارة هذا الصرح العملاق المطل بشموخة على الأهرامات أحد عجائب الدنيا السبع.
تجول "صدى البلد" بين قاعاته الـ 12 المبهرة ذات التاريخ والحضارة المرتبة لتحكى لك وتصطحبك عبر السنين العتيقة وقصص ملوك مصر وحياتهم .
واستطلعنا آراء الجمهور من المصريين والأجانب، أشادو بعظمة هذا الصرح العملاق داعيين كافة اصدقائهم بزيارته خاصة أن التجربة ثرية بالتاريخ.
وحين تطئ قدمك أرض المتحف ستستقبلك المسلة المعلقة ، لتصطحبك الي تمثال رمسيس الثاني الواقف داخل ساحة المتحف المصري الكبير ،لتري على يسارك الدرج العظيم وعلى يمينك منطقة الترفيه والمطاعم .
واصطحبتنا المرشدة السياحية ، شارحة القطع الأثرية المتراصة باحترافية عبر سيناريو عرض محدد يحكي كل فترة زمنية عاشها المصري القديم .
المتحف المصري الكبير
تلاها جولة بين دروب الـ 12 قاعة عرض تضم أفخم قطع أثرية ستراها في العالم ،تحكى لك قصة كل قطعة ، أبرزها قطع الحجر التي تترك صورة المصري القديم مع الكرابين ، بالإضافة الى تماثيل على هيئة بشر بوجه أنثي الأسد كمعبودات ترمز للقوة.
وأبرز التماثيل التي ستراها تمثال آمون ومت ، والذى يعد من التماثيل الجديدة للمعبود آمون رع ، والتي صنعت بعد عصر العمارنة من أجل استبدالها بالتماثيل التي دمرت.
وماسيهرك أحد التماثيل الذهبية على هيئة صقر "حورس" ،وأرجل فضية والتي وجد تمثالها في دندرة ، بالإضافة الى قطع أثرية من العصر اليوناني الرومانى.
وسيفتح المتحف المصري الكبير أبوابة أمام التشغيل التجريبي للجمهور ليشاهد ،تاريخ وقطع أثرية رائعة تؤثرك من شدة جمالها وقصتها التي تروى الكثير من الحقب التاريخية لدى المصرى القديم.
من جانبه صرح الدكتور حسين كمال مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير ، أنه تم سابقا فتح المرحلة الاولي من التشغيل التجريبي للمتحف ،أبرزها قاعات عرض مفتوحة مثل البهو العظيم والدرج العظيم وميدان المسلة كمرحلة أولي.
أوضح دكتور حسين في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن اليوم أدخلنا مرحلة أخري من التشغيل التجريبي 12 قاعة عرض بها ،بها 14 الف قطعة اثرية تحكى قصة الحضارية المصرية في العصر ماقبل الاسرات إلى العصر اليوناني الرومانى .
أشار مدير عام مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، إلى أن فكرة التشغيل التجريبي للوقوف على بعض النقاط للمشغل ، وبالفعل سنبداء فى جوالات ارشادية بأعداد قليلة ثم تزيد تدريجيا لمعرفة الطاقة الاستيعابية للقاعة ،مؤكدا على أهميتها قبل الافتتاح الرسمي .
