يعتبر مرض الصدفية أحد الأمراض الجلدية الشائعة المزمنة طويلة الأمد، والذي يسبب طفحًا جلديًا وبقعًا قشرية، وتظهر غالبًا على الركبتين والمرفقين، وجذع الجسم وفروة الرأس، وتكون مثيرة للحكة.
مضاعفات خطيرة تحدث لمرضى الصدفية
لا يوجد علاج شاف لمرض الصدفية، وقد تسبب ألمًا وتؤثر على النوم وتعوق التركيز، وغالبًا ما تمر هذه الحالة المَرَضية عبر عدة مراحل، فتزيد حدتها لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة.
ومن المحفزات الشائعة لمرض الصدفية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لهذا المرض؛ أو للأشخاص الأكثر عرضة لاللتهابات والجروح والحروق ومن يتناولون بعض الأدوية.
وهناك عدة علاجات للمساعدة في السيطرة على أعراض الصدفية، ويمكن تجربة عادات نمط الحياة، واستراتيجيات التأقلم لمساعدتك على التعايش مع الصدفية بشكل أفضل.
يمكن أن يُصاب أي إنسان بالصدفية، وتزيد نسبة الإصابة بالصدفية في ثلث الحالات أثناء مرحلة الطفولة، وإذا كنت مصابًا بالصدفية، فأنت أكثر عرضة للإصابة بحالات مَرَضية أخرى، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك" الطبي، ومن أبرزها :
ـ التهاب المفاصل الصدفي الذي يسبب الألم والتيبس والتورم في المفاصل وحولها.
ـ تغيرات مؤقتة في لون الجلد (فرط التصبغ أو نقص التصبغ التاليين للالتهاب) في المناطق التي تلتئم فيها اللويحات.
ـ أمراض العين، مثل: التهاب الملتحمة والتهاب الجفن، والتهاب العنبية
ـ السُمنة.
ـ مرض السكري من النوع الثاني.
ـ ارتفاع ضغط الدم.
ـ المرض القلبي الوعائي.
ـ أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل: الداء البطني والتصلب ومرض الأمعاء الالتهابي المسمى داء كرون.
ـ مشكلات الصحة العقلية، مثل: تراجع الثقة بالنفس والاكتئاب.