يبدأ سرطان الرئة على هيئة نمو للخلايا في الرئة، والرئتان هما عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعد سرطان الرئة سببًا رئيسيًا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
هؤلاء الأشخاص أكثر عرضةللإصابة بسرطان الرئة
ويعد المُدخنون الأكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن للإقلاع عن التدخين حتى بعد سنوات من التدخين أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، وقد يصيب سرطان الرئة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين؛ حيث إن دخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة.
وهناك عدد من العوامل التي قد تزيد من إصابة بعض الأشخاص من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويمكن السيطرة على المرض عن طريق الإقلاع عن التدخين، وتشمل عوامل خطورة الإصابة بسرطان الرئة، ما يلي:
ـ المدخنين :
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا، ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها، ولكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي:
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين، ويُسمى استنشاق الدخان المتصاعد في الهواء الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون لعلاج الإشعاعي السابق :
وإذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون لغاز الرادون :
ويُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه، يصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه، وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.
ـ الأشخاص الذين يتعرضون للمواد المسببة للسرطان :
ويمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن، وتشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.
ـ الذين لديهم سيرة مرضية عائلية للإصابة بسرطان الرئة :
وتزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم، أو إخوتهم، أو أبنائهم به.