تصدر أسم الطبيب المصري محمد توفيق ترند مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتة وهو داخل أحدى مستشفيات قطاع غزة، بعد أن أنهكه التعب والإرهاق عقب إجرائه أكثر من 33 عملية جراحية لفلسطينيين خلال يوم واحد.
ماذا قال رواد مواقع التواصل لمحمد توفيق؟
ونشر رواد مواقع التواصل صورة طبيب العيون محمد أحمد توفيق عقب انتهائه من عمله، موجهين له الشكر على جهده في علاج مرضى العيون بغزة، وإجراء جراحات لهم رغم الصعاب التي كانت تحيط به وبالعاملين بالمستشفى.
ماذا قال طبيب مصر بغزة؟
قال توفيق في تصريحات إعلاميه، إن رحلته لغزة بدأت في أول مايو الماضي بصحبة 19 طبيبا ضمن متطوعي فريق الطوارئ الطبي التابع لمنظمة الصحة العالمية، مضيفا أنه فور تلقيه الموافقة بالسفر ترك أعماله في القاهرة وسافر للمساهمة في تخفيف الآلام عن الفلسطينيين.
وأضاف توفيق: أنا اجريت عشرات الجراحات الخاصة بالمياه البيضاء والشبكية وصدم مما شاهده واستخرجه من عيون الفلسطينيين، مشيرًا ان 90% من الحالات التي استقبلها وعالجها كانت تعاني من وجود شظايا وأجسام غريبة داخل العين جراء القصف، فضلا عن انفصال شبكي ونزيف، ومياه بيضاء.
وتابع توفيق: أجرى نحو 150 عملية جراحية داخل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وكان يستقبل ويعالج ما يصل إلى 50 حالة يوميًا، أما عن اليوم الذي التقطت له فيه تلك الصورة، فقال إنه أجرى حينها 33 عملية جراحية فأنهكه التعب بعد 13 ساعة من العمل المتواصل، وفوجئ برواج الصورة على مواقع التواصل.
واختتم توفيق، أنه لن يتأخر أبدا عن إجراء جراحات أخرى وفحص عيون كل المترددين على المستشفيات في غزة كلما سنحت له الفرصة، موضحا أن ما فعله هو مساهمة بسيطة يمكن أن يقدمها لأشقائه الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء الحرب.
ضحايا حرب غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى 42,126، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 98,117 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقً لتقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا، و231 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.