التوتر هو استجابة طبيعية للجسم عند التعامل مع ضغوط الحياة، هذه الحالة شائعة جدًا، ويجب مواجهتها، لأنها لا يؤثر التوتر على الصحة النفسية فحسب، بل تؤثر أيضًا على الصحة العامة بشكل أسوأ مما تعتقد.
ما هي أسباب التوتر؟
يمكن أن يحدث التوتر نتيجة لأشياء مختلفة عديدة، بشكل عام، تشمل الأسباب الشائعة للتوتر ما يلي:
ضغط العمل؛ المشاكل الأكاديمية والضغط من أجل الدرجات؛ ضيق الوقت؛ الأعباء المالية؛ تعتبر المشاكل العائلية أحد أسباب التوتر؛ المشاكل الصحية مثل المرض المتكرر والمرض الخطير.
أضرار التوتر على الصحة
الإجهاد يجعل من الصعب التحكم في عواطفك، وجدت دراسة أجريت أن حتى المستويات الخفيفة من التوتر يمكن أن تؤثر على قدرتك على إدارة عواطفك.
يمكن أن يعزز التوتر المرض ارتبط الإجهاد بحالات بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة والحوادث والانتحار وتليف الكبد، وجد الباحثون في جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال المعرضين للتوتر المزمن هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض عقلية إذا كان لديهم استعداد وراثي من والديهم.
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تلف الأسنان واللثة، وغالبًا ما يتفاعل بعض الأشخاص مع المواقف الصعبة عن طريق الضغط على أسنانهم، يمكن أن يسبب ذلك أضرارًا طويلة الأمد في الفك بالإضافة إلى تآكل أسنانك.
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى اتلاف عضلة قلبك، يضر الإجهاد بالقلب لأن هرمونات التوتر تزيد من معدل ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية، هذا يجبر القلب على العمل بجهد أكبر ويرفع ضغط الدم.