يزيد تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مع التقدم في العمر، ويُطلق عليها البروستاتا المتضخمة، وتساعد غدة البروستاتا على تكوين السائل المنوي، وتوجد تحت المثانة مباشرةً.
مضاعفات تحدث للمصابين بتضخم البروستاتا
ويمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل : إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة، ويسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.
ويمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد، وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى، ويمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية، مثل: الأعراض التي تشعر بها، وحجم البروستاتا، المشكلات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك.
وغالبًا ما تتفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد ببطء، لكن أحيانًا تظل كما هي أو حتى تتحسن مع مرور الوقت، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
ولا يحدد حجم البروستاتا دائمًا مدى خطورة الأعراض، فقد تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بتضخم بسيط في البروستاتا أعراضا شديدة بينما يواجه أشخاص آخرون مصابون بتضخم شديد في البروستاتا مشكلات بسيطة.
وهناك بعض المضاعفات التي قد تحدث للأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا وعدم الإهتمام بالعلاج، وتشمل ما يلي :
ـ عدم القدرة على التبول، ويُطلق على ذلك أيضًا احتباس البول، وقد تستدعي الحالة إدخال أنبوب يسمى أنبوب القسطار إلى المثانة لتصريف البول، ويحتاج بعض المصابين بتضخم البروستاتا إلى الخضوع لجراحة لتخفيف تلك الحالة.
ـ عَدوى الجهاز البولي، ويمكن أن يؤدي عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل إلى زيادة احتمالات الإصابة بعَدوى في الجهاز البولي، وفي حال تكرار الإصابة بعَدوى الجهاز البولي كثيرًا، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا.
ـ حصوات المثانة، غالبًا ما يحدث ذلك بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، يمكن أن تسبب حصوات المثانة الإصابة بالتوعُّك، وتهيُّج المثانة ووجود دم في البول وإعاقة تدفق البول.
ـ تلف المثانة، قد تتمدد المثانة التي لم تُفرَغ بالكامل، وتضعف بمرور الوقت، ونتيجة لذلك، يعجَز جدارها العضلي عن الانقباض كما ينبغي لإخراج البول، ويؤدي هذا إلى صعوبة إفراغ المثانة بالكامل.
ـ تلف الكلى، يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناتج عن عدم القدرة على التبول إلى تلف الكلى أو السماح بوصول عَدوى المثانة إلى الكلى.