أثارت قضية الزوجة المصرية التي انتقمت من زوجها بقتله، جدلا كبيرا في أستراليا والعالم.
بدأت القصة عندما قابلت “نرمين” زوجها “نوفل” في مصر، وقررا الزواج، ثم رغبا في السفر معا إلى أستراليا؛ لتحقيق طموحاتهما، وكانت حياتهما هادئة وسعيدة، وأنجبا 8 أبناء، إلا أن صدمة حدثتفي 2023.
الصدمة هي اكتشاف الزوجة المصرية المقيمة في أستراليا، خيانة زوجها لها، بعد عِشرة دامت أكثر من 30 عاما، فقررت قتله، والانتقام منه، وإخفاء جثته.
ووفقا لما جاء في صحيفة “ديلي ميل”؛ قررت الزوجة المصرية تقطيع جثة زوجها بالمنشار الكهربائي والسكاكين؛ لتتمكن من إخراجها من المنزل، دون لأن يشعر بها أحد، وتخفي معالم الجريمة.
وبالفعل قامت الزوجة المصرية “نرمين” بتقطيع زوجها إلى عدة أجزاء، وتوزيعها على أكياس بلاستيكية، ثم إلقائها في عدة مواقع سكنية وصناعية مختلفة في أستراليا، وتحديدا جنوب غرب مدينة سيدني.
الحادثة وقعت العام الماضي ولم تكتشف تفاصيل الجريمة مؤخرا، أي بعد مرور قرابة العام، حيث كانت الزوجة تتعمد استمرار علاقة نوفل مع أهله وأصدقائه، من خلال حسابات السوشيال ميديا، إذ استولت على جميع صفحاته وهاتفه، وبعض أغراضه.
وشك أصدقاء “نوفل” في الأمر، بعد أن لاحظوا الاختفاء الطويل له في الواقع، وأخبروا الشرطة، فأجرت تحرياتها، وثبتت الواقعة على الزوجة، كما فحصت منزلها؛ للعثور على أي بقايا للجثة والدماء أسفل الأرضيات.