الجميع يرغب في امتلاك سيارة رياضية فاخرة، لكن إذا كانت لديك عائلة فإنه من الصعب تحقيق هذا الحلم، بسبب مساحتها الداخلية الصغيرة، وهو الأمر الذي أعطى مؤسس ميتا «مارك زوكربيرج» ضوء المصباح لفكرة قد تغير شكل السيارات الرياصية للأبد.
أهدى الملياردير ورجل الأعمال «مارك زوكربيرج» مؤسس شركة ميتا وموقع فيسبوك، زوجته «بريسيلا تشان» سيارة جديدة تحمل لمسة خاصة من الإبداع والفخامة.
وقد كشف زوكربيرج عن هذه المفاجأة السارة من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
السيارة التي اختارها زوكربيرج هي بورش كايين توربو جي تي، لكنها ليست سيارة عادية.
فقد تم تعديلها بشكل مميز لتحويلها إلى سيارة صغيرة أو "Minivan"، مما يضيف طابعاً عائليًا وعمليًا لها.
كيف تم تعديل سيارة بورش لزوجة زوكربيرج؟
لتحقيق ذلك، استعان زوكربيرج بشركة West Coast Customs، المعروفة بتخصصها في تعديل السيارات، والتي اشتهرت بفضل برنامج التلفزيون "Pimp My Ride" الذي عُرض من عام 2004 إلى 2007.
تتميز West Coast Customs بتقديمها تصاميم مبتكرة وغير تقليدية، مما يجعل كل سيارة يتم تعديلها تعكس شخصية صاحبها.
وقد شهدت هذه السيارة تحولاً مذهلاً يجعلها ليست فقط وسيلة نقل، بل تعبيرًا عن ذوق زوكربيرج الخاص واهتمامه بتفاصيل الحياة العائلية.
انعكاس على مستقبل السيارات الرياضية والفاخرة
من الناحية العملية، فإن اختيار زوكربيرج لهذه السيارة المعدلة يعكس أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وبين الحلم بسيارة رياضية في ظل امتلاك عائلة.
تسمح هذه السيارة المعدلة له بالتنقل مع أسرته بطريقة مريحة، حيث تجمع بين الفخامة والمساحة اللازمة للعائلة.
كما تعكس هذه الخطوة التوجهات الحديثة في صناعة السيارات نحو تخصيص السيارات لتلبية احتياجات الأسرة، مما يعكس كيف يمكن أن تتلاقى الفخامة مع الوظائف العملية.