قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رؤيا بنصر أكتوبر في منام عبدالحليم محمود.. تفاصيل عبور الرسول قناة السويس

 رؤيا بنصر أكتوبر
رؤيا بنصر أكتوبر
×

قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى كان أول مقومات نصر أكتوبر ، حيث كان السبب في توحد جميع طوائف المجتمع المصري، مسيحيين ومسلمين، تحت شعار "الله أكبر".

رؤيا بنصر أكتوبر في منام المفتي

وأضافت “ عبد السلام” : الله أكبر من أي شيء، الله أكبر من معتقداتي، ومن ولادي، ومن بيتي، فالله سبحانه وتعالى هو الأكبر، مشيرة إلى الدور العظيم الذي قام به علماء الأزهر، وكذلك رؤيا شيخ الأزهر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود.

وتابعت: الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يركب السفينة مع علماء الأزهر ومع القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، الشهيد الراحل الزعيم أنور السادات، منوهة بأن الدكتور عبد الحليم محمود ذهب ليبلغ أنور السادات بهذه الرؤيا.

واستطردت: مما أدخل الأمل في قلوب الجميع وأخذوا قرار العبور، لافتة إلى أنها سمعت من الدكتور أحمد عمر هاشم، كيف كانوا في العاشر من رمضان، حيث كان الناس صائمين، وطلبوا منهم الإفطار.

وأردفت: وقالوا لهم: 'افطروا، فالرخصة معكم، ولا تقلقوا من الإفطار'، وكانوا يردون: 'سنفطر في الجنة'، وهذا يدل على إيمانهم الراسخ وثقتهم بالله تعالى ، مؤكدة أن هذا الإيمان كان دافعًا لهم لتحرير الأرض ورفع الرأس والحفاظ على العرض.

وأوضحت : كيف أن الأمهات صنعن رجالًا يزنون الجبال ويقولون لهم: "لقد رفعنا رءوسكم".

أسباب نصر أكتوبر

وكانت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، قد بينت أن باستقراء التاريخ الإسلامي، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وما قبلها، وحتى نصر العاشر من رمضان، نجد أن هناك مجموعة من العوامل البارزة، وعلى رأسها الإيمان، والعلم، والعمل.

واستندت إلى قول الله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3))، منوهة بأنه يستثني من الخسران المؤمنين الذين يعملون الصالحات.

وشددت على أهمية إدراك الوقت، فالله سبحانه وتعالى بدأ بالقسم بالوقت، وهذا يُظهر أن الأمم المنتصرة تدرك قيمة الوقت، وأن التقدم يتطلب وعيًا بأهمية كل لحظة، منوهة بأن الإدراك للمشكلات في لحظات النكسات، مثل هزيمة 1967، يستوجب عملًا جادًا لتحويل الهزيمة إلى نصر، لذا فإن الواجب على الأمة أن تكون فاعلة وقوية ومؤثرة.