أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن هدف واشنطن هو التوصل لهدنة في الشرق الأوسط لإتاحة المجال للدبلوماسية.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، قد تمهد الطريق للدبلوماسية، لكنها أيضا قد تتسبب في أي خطأ في الحسابات.
وأضافت أنه "لإسرائيل الحق في استهداف المسلحين، لكن لا يجب أن تمس البنية التحتية المدنية".
وتابعت الخارجية الأمريكية بالقول إن واشنطن تواصل التشاور مع إسرائيل وهدفها التوصل إلى هدنة لإتاحة المجال للدبلوماسية؛ مشيرة إلى أن الضغط العسكري يفيد الدبلوماسية أحيانا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، سيستضيف نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في البنتاجون، يوم 9 أكتوبر؛ لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الإعلان، في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، والذي شمل أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا، وسط مزاعم عن إحباطه إلى حد كبير بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، واعتراضات الجيش الأمريكي.