أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد زار الحدود اللبنانية لتقييم الوضع مع رئيس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أوري جوردين، وقائد الفرقة، موران عمر.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أفاد مكتب رئيس الوزراء بأن نتنياهو قال، خلال الزيارة: "قبل عام تعرضنا لضربة رهيبة.. وعلى مدى الاثني عشر شهرا الماضية، نقوم بتغيير الواقع من البداية إلى النهاية".
وزعم نتنياهو أن المجتمع الدولي معجب بقوة إسرائيل العسكرية.
وادعى رئيس وزراء الاحتلال في حديثه لقوات الفرقة 36: "العالم كله مندهش من الضربات التي نلحقها بأعدائنا".
وقبل قليل، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أنه قد حان الآن وقت وقف إطلاق النار.
وقال ماكرون، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن "أمن إسرائيل لن يتحقق بإطالة أمد حرب غزة ولبنان".
وشدد على أنه "يجب العمل على حلول سياسية تضمن أمن إسرائيل والمنطقة".
وقبل قليل، قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، إنه أبلغ الرئيس الفرنسي، بأن حظر السلاح على إسرائيل سيعزز قوة محور إيران.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أخبر نتنياهو الرئيس الفرنسي، أن "فرض قيود على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل لن يساعد إلا طهران، بعد يوم من سجال حاد بين الاثنين بسبب دعوة ماكرون إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل".
وقال نتنياهو لماكرون عبر الهاتف: "من المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل وراءها، ولا يضعوا قيودا عليها تعزز محور الإرهاب الإيراني فقط"، وفقا للقراءات الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو بالقول إن عمليات الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، التي يعارضها ماكرون، "تخلق فرصة لتغيير الواقع في لبنان نحو الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأكملها".
ووافق الطرفان على مواصلة المحادثة خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى المنطقة غدا.