قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أمين الإفتاء يصحح مفهوما خاطئا لقوله تعالى: «والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات»

×

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان عندما ينوي الزواج، عليه أن يحسن الاختيار، منوها بأن هناك فهما خاطئا لقوله تعالى:«والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات»، فليسشرطا أن يكون الطيبون للطيبات، فقد يبتلى الشخص في زوجه، فمعناها ضرورة إحسان الاختيار.

وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «إذا كان الله تعالى يقول في كتابه العزيز: الطيبون للطيبات، فكيف ذلك وزوجتي صعبة وسيئة ولا تشبهني؟»، أن الإنسان عندما ينوي الزواج، عليه أن يحسن الاختيار، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- لما تكلم عن المراحل أو الأشياء التي تنكح لها المرأة، قال: «تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»، ففي نهاية حديثه «فاظفر بذات الدين تربت يداك»، مشيرا إلى أن هذا معنى قوله تعالى: «والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات» الآية 26 من سورة النور.

وأضاف أن أحيانا بعض الأنبياء وهم أكثر الناس أخلاقا وطيبة وتعلقا بالله سبحانه وتعالى، فقد صنعوا على عين الله، ومع ذلك كان من زوجاتهم من هي ليست طيبة مثل زوجة النبي لوط -عليه السلام-، وفيما كان زوج آسية من أعتى العتاة في الكفر، فليس شرطا أن يكون الطيبون للطيبات، حيث يمكن أن يبتلى الشخص في زوجه، مثل أولئك الأنبياء.

ونوه إلى الصحابة كانوا يتحملون زوجاتهم لوجه الله سبحانه وتعالى، حتى لا يبتلى بها غيرهم، فيصلحها الله لهم، منبها إلى أن الدعاء والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة، من شأنها إصلاح الزوج، كما ورد بقوله تعالى: « ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم » الآية 34 من سورة فصلت.