قالت فاطمة عنترالواعظة بوزارة الأوقاف، إن الزوجة يمكن أن تجعل بيتها سعيدا بطريقة طلبها وتعاملها مع زوجها.
وأضافت عنتر، في لقاء لها على قناة "الناس": "أول حاجة، وأنت بتطلبي الطلب، اختاري الوقت المناسب، الوقت المناسب ليه وللزوج يعني مثلا هو جاي من الشغل وعلى فكرة، بين قوسين، أنا عايزة أهمس في ودنك وأقول لك: لو حضرتك امرأة مش عاملة، لازم تكوني عارفة إن بره الحياة العملية قد إيه صعبة ممكن جدا جدا يكون هو بيتعرض لإيذاء كبير في شغله، من مديره أو من زملائه، فينفسوا عليه أو حد يتصيد له أخطاء، فهو بيكون جاي طبعا لبيته في حالة صعبة.
وأوضحت الواعظة، أن صعب جدا إنه يحكي لك التفاصيل دي لأنها بالنسبة له مصدر إهانة أو شيء يحس فيه إنه قليل قدام نفسه، فمش هيقول لك عليها، لكن إذا كنت عارفة ده، لازم تراعي جدا، وهو جاي من الشغل محتاج ابتسامة كويسة ومقابلة لطيفة، وطبعا الأكل بتاعه جاهز وكل حاجاتنا جاهزة في البيت".
وبينت: ولو حضرتك امرأة عاملة، هتبقى عارفة ده كويس قوي، هتبقي محتاجة بالنسبالك إن البيت يشعر فيه بالسكينة، فهو جاي البيت، لسه داخل، حاولي تأجلي الطلبات شويه لحد ما يبدأ يهدأ ويرتاح وياخد مود إنه قاعد في البيت معاكي".
الدعاء للزواج من الزوجة الصالحة
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "ينبغي أن نفرق بين نوعين من الدعاء، فالدعاء للزواج من الزوجة الصالحة أو الزوج الصالح هو أمر مطلوب، ولكن تحديد اسم شخص معين قد يعتبر تعديا في الدعاء".
وتابع: "عندما يسأل الشخص الله تعالى عن الزوجة الصالحة، أو تسأل المرأة عن الزوج الصالح، فإن ذلك هو الأمر الأفضل، بينما الدعاء بشكل محدد لشخص معين قد يكون فيه تعد، لكنه لا يصل إلى درجة الحرمة".
واستكمل: "الإسراف في الوضوء يعتبر تعديا، لكنه ليس حراما بل مكروه، لذا، إذا دعا شخص معين ليتزوج امرأة معينة، فهذا يعتبر تعديا، لكنه ليس محرما، المؤمن يفوض أمره لله سبحانه وتعالى، فقد يدعو الله بهذه المرأة، ولكنها قد لا تكون الزوجة الصالحة له، كذلك، قد تدعو هي بهذا الرجل، ولكن قد لا يكون الزوج المناسب لها، لذلك، من الأفضل أن يقول الشخص: "يا رب، أريد هذه المرأة، ولكن أسألك الزوجة الصالحة، فإن كانت هي الصالحة لي، فارزقني إياها، وإن كان غيرها أصلح لي، فارزقني من تحب".