ورد سؤال من فتاة مضمونه “أنها مخطوبة لشخص غيور بشكل كبير جدا، لدرجة أن الغيرة تكون من إخواتي، وأيضا الغيرة من زوج عمتي الذي بات عندهم في يوم، فما الحل معه؟”.
وفي رده، قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، إن "هذا الشخص يظهر غيرته بشكل غير مبرر، ما يجعلنا في مرحلة من الهدوء ويجب الاطمئنان على مستقبل الفتاة، سواء إذا تزوجت هذا الشخص أو إذا غنى الله كل منهما من سعته، كل واحد يجب أن يذهب في حاله".
وأضاف: "هذا الرجل ليس له ولاية على هذه الفتاة، وهو ليس زوجا بعد، بل مجرد خاطب، ورغم ذلك يحدد لها أين تبيت وأين لا تبيت، وما إذا كان يمكنها الذهاب عند عمتها أم لا".
وأبدى قلقه من تصرفات هذا الخطيب، الذي يبدو أنه "نفسيا غير مستقر"، حيث سأل الفتاة في الشارع: "لماذا تنظرين إلى الشحات؟ هل يعجبك؟"، وهو ما يدل على عدم استقرار نفسي يتطلب التفكير الجاد في هذه العلاقة.
هل يجوز للخاطب الاحتفاظ بصورة خطيبته
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: "هل يجوز للخاطب أن يحتفظ بصورة خطيبته والعكس؟".
وأوضح عثمان، خلال فتوى مسجله له: “نسأل الله أن يوفق بينهما، ولكن لو أعطت الفتاة لخطيبها الصورة فالأهم أنها تكون صورة محتشمة لا يظهر منها شيء، وهذا من باب الاحتياط”.
وتابع: “أما إنها لو كانت صورة وسط عائلتها أو كصورة البطاقة فلا حرج، أما الأمر الذي نراه فهو احتلال الخاطب لصورة مخطوبته فربما تحدث مشاكل فى الأسر فلا داعي من ذلك”.
حكم كلام الحب بين المخطوبين
وأضافت الإفتاء فى إجابتها عن سؤال «هل حرام أن أقول كلاما حلوا لخطيبي؟» أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصون لنفسها وأحرص على عفتها وشرفها وأبعد عن الخضوع والتكسر في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.