تحدث اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن كيفية تحويل الهزيمة والإحباط إلى انتصار، قائلا: تحية إجلال وتقدير للشهداء والزعيم السادات، فهو بذل روحه في سبيل تحقيق أسمى وأعظم انتصار.
وأضاف عادل العمدة، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن كل ما قدمه الشهداء لن يضيع، ونحن لن ولم نفرق في حبة رمال من أرض مصر، متابعا: عقيدة الشعب والجيش المصري ثابتة وهي حماية الأرض المصرية وعدم التفريط في شبر واحد من أرضنا.
وأوضح أن التخطيط الاستراتيجي لـ حرب أكتوبر مرة بعدة مراحل، وهم التخطيط للسياسة الخارجية والاقتصاد المصري والقوات المسلحة ومسرح العمليات، منوها بأنه تم تدريب القوات في أماكن خفية وغير معلومة بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وكانت حرب السادس من أكتوبر 1973 نقطة تحول هامة في العلاقات بين مصر وإسرائيل، حيث مهدت الطريق لاتفاقيات السلام التي جاءت بعد سنوات من الحروب العسكرية. ولكن بالرغم من التحولات الدبلوماسية التي جرت بين البلدين، بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد التي كانت خطوة نحو استعادة سيناء وتحقيق الاستقرار السياسي، إلا أن التطبيع الشعبي بين مصر وإسرائيل لم ولن يتحقق أبداً.
ما يزال الشعب المصري ينظر إلى إسرائيل على أنها دولة محتلة، وهذا الشعور لا يتغير بسبب تاريخ طويل من العدوان والاحتلال، إن هذا الموقف الشعبي يعكس قناعة راسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية وطنية ودينية مرتبطة بمفهوم الأرض والكرامة.