قال اللواء محمد عبد المقصود، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن الضربة الإيرانية لتل أبيب بالأمس، كانت محاولة لحفظ ماء الوجه من قبل طهران، وتقديم نفسها كداعم لمحور المقاومة، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني يُزايد على الجانب العربي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، إلى أن دولة الاحتلال تعتمد على قوات الاحتياط في الحرب، واستمرار الحرب أكثر من 3 أشهر يستنزف الموارد الاقتصادية لها، ولكن بفضل الدعم غير المسبوق الذي قُدم من الولايات المتحدة لدولة الاحتلال سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا؛ جعلها قادرة على استمرار الحرب منذ ما يقرب من عام.
وأضاف أن إيران لم تتحرك ضد دولة الاحتلال، إلا بعد استهداف زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خاصة وأن هذه الاغتيالات تؤدي إلى تغيير قواعد الاشتباك مع دولة الاحتلال، وبالتالي لجأ الجانب الإيراني لتنفيذ عملية محسوبة ومحدودة ضد تل أبيب.