يعد سرطان الجلد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان لذا من المهم تجنب الإصابة من خلال اتباع الإجراءات الوقائية خاصة لدى من هم أكثر عرضة للإصابة به.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك تشمل العوامل التى تزيد الإصابة بمرض سرطان الجلد ما يأتي:
بشرة فاتحة: قد يُصاب أي شخص بسرطان الجلد، بصرف النظر عن لون الجلد، ومع ذلك فإن وجود صبغة أقل (الميلانين) في جلدك يوفر حماية أقل من الأشعة فوق البنفسجية و إذا كان شعرك أشقر أو أحمر وكان لون عينيك فاتحًا وتميل للإصابة بالنمش وحروق الشمس بسهولة، تزداد عندئذٍ احتمالية إصابتك بسرطان الجلد أكثر من الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة.
تاريخ الإصابة بحروق الشمس: تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد بعد البلوغ إذا سبقت الإصابة بحرق أو أكثر من حروق الشمس المصحوبة ببثور أثناء الطفولة أو سنوات المراهقة وحروق الشمس في مرحلة البلوغ هي أيضًا عامل خطر.
التعرُّض الزائد للشمس: كل من يمضي وقتًا كبيرًا في الشمس قد يُصاب بسرطان الجلد، خصوصًا في حالة عدم حماية الجلد بمستحضرات الوقاية من الشمس أو بالملابس.
ويؤدي تسمير البشرة إلى تعريضك إلى الخطر، ويشمل ذلك التعرض لمصابيح أو أجهزة التسمير، فالتسمير هو رد الفعل الناتج عن تضرر الجلد من التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية.
الأماكن المشمسة أو شاهقة الارتفاع و يتعرض من يعيشون في أماكن مشمسة ودافئة إلى قدرٍ أكبر من أِشعة الشمس مقارنةً بحال من يعيشون في أماكن تنخفض الحرارة فيها.
وكذلك يؤدي السكن في المرتفعات الشاهقة، حيث تشتد أشعة الشمس إلى أقصى حد، إلى تعريضك إلى المزيد من الإشعاع.
الشامات:
ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات أو الشامات غير الطبيعية التي تُسمى وحمات خلل التنَسُّج.
وتتسم الشامات غير الطبيعية بأنها غير منتظمة الشكل وغالبًا ما تكون أكبر حجمًا من الشامات الطبيعية، وهذه الشامات هي أكثر عرضة من غيرها لتصبح سرطاني وإذا كان لديك تاريخٌ مرضيّ من الشامات غير الطبيعية، راقبها بانتظام تحسبًا لظهور أي تغيرات عليها.
آفات الجلد محتملة التسرطن: قد تزداد مخاطر إصابتك بسرطان الجلد في حالة تعرُّضك لآفات جلدية تُسمى التقران السفعي وعادةً ما تظهر هذه النتوءات الجلدية محتملة التسرطن على هيئة بقع خشنة قشرية تتراوح في لونها بين البني إلى الوردي الداكن وتَكثُر في الوجه والرأس واليدين لدى أصحاب البشرة الفاتحة ممن تضرر جلدهم بسبب أشعة الشمس.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد و إذا سبق لأحد والديك أو أحد إخوانك الإصابة بسرطان الجلد، فقد ترتفع مخاطر إصابتك بالمرض.
وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان البشرة و إذا كنتَ قد أُصبتَ بسرطان الجلد فيما سبق، فأنت مُعرَّض للإصابة به مرة أخرى.
ضعف الجهاز المناعي
ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى الأشخاص الالمصابين بضعف الجهاز المناعي ويشمل ذلك المرضى المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والمرضى الذين يتعاطون أدوية مثبطة للمناعة بعد إجراء جراحة لزراعة عضو.
التعرُّض للإشعاع
ترتفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصًا سرطان الخلايا القاعدية، لدى الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي لعلاج حالات مرضية جلدية مثل الأكزيما أو حَبّ الشباب.
التعرُّض لبعض المواد
قد يؤدي التعرض إلى مواد معينة مثل الزرنيخ إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.