قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اليوم.. البحوث الإسلامية يختتم فعاليات أسبوع الدعوة

اليوم.."البحوث الإسلامية" يختتم فعاليات «أسبوع الدعوة»
اليوم.."البحوث الإسلامية" يختتم فعاليات «أسبوع الدعوة»
×

تختتم اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم تنظيم فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي- رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.

"البحوث الإسلامية" يختتم فعاليات «أسبوع الدعوة» بلقاء حول الأخوة الإنسانية

وينعقد لقاء اليوم عقب صلاة المغرب مباشرة في رحاب الجامع الأزهر، بعنوان: «الأخوة الإنسانية ضرورة وجودية»، ويحاضر فيه د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وجموع من الطلاب الوافدين والمصريين.

الأزهر لا يزال يصدر علماء ودعاة يسهمون في إعمار الأرض

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الجامع الأزهر يشهد هذه الأسبوع ندوات مهمة في إطار أسبوع الدعوة الإسلامي الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، تحت سقف الوسطية وبين جدران الوسطية التي ورثناها عن شيوخنا في الأزهر، الذي سلك مسار العلم وتعليم العلم. فالعلم يتجه إلى ثلاثة مسارات: إما تعليم العلم، أو تعليم الجهل، أو تجهيل العلم. وقد سلك الأزهر تعليم العلم الوسطي، والتوسط وليس التحجر، متبعًا المنهاج الوسيط في مدرسة كبرى يمثلها الأزهر الشريف.

وأكد خلال حديثه اليوم الثلاثاء في ندوة عن «الأزهر.. تاريخ وحضارة» بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف هو المكون الفكري الذي يسير على منهاج العقيدة الوسطية، وقد تكونت المادة العلمية في العقيدة في ظل عقول وسطيّة سلكت منهج التسامح والسلام والوسطية في البناء المعرفي. وقد استقبل الأزهر وما زال يستقبل طلاب العلم على مر التاريخ، ومن بينهم محمد مكين الأزهري الصيني البارع، الذي أصبح داعية كبيرًا في سنة 1936 بعد أن أُوفد من الصين.

وأضاف أن الأزهر لا يزال يصدر علماء ودعاة أزهريين يسهمون في إعمار الأرض، كما يرسل بعثاته العلمية. وهذه عادة قديمة تدعمها شخصيات كبيرة مثل الشيخ المراغي - رحمه الله ورضي عنه، ضاربًا فضيلته المثل بالعديد من شيوخ الأزهر الراحلين الذين انفتحوا على العلوم وأسهموا في تشكيل العقلية الأزهرية مثل الإمام السنوسي والإمام الدسوقي والإمام محمد بليحة والإمام محمد ثعيلب والإمام إبراهيم السقا والإمام حسونة النوواوي والإمام حسن العطار والإمام الباجوري والإمام جاد الحق واليوم الإمام أحمد الطيب.

وفي ختام حديثه بندوة اليوم بيَّن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن منهج الأزهر الوسطي بادر إلى التعايش منذ القدم، ففي رسالة بلغها شيخنا الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي في مؤتمر مقارنة الأديان ببروكسل سنة 1936م حيث بلغ رسالة الأزهر ونادى بالتعايش، ورسالة الأزهر التي بلغها الإمام الراحل محمد عبد الله دراز، في مؤتمر باريس حول مقارنة الأديان.

وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.