EN
أكد المهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح على اهتمام محافظة مطروح بزيادة أعداد الإبل، حيث تسعى المحافظة للوصول إلى 40 ألف رأس بدلاً من 22 ألفاً.
وأوضح المهندس حسين السنيني، خلال فاعليات الاحتفالية التى اقيمت بمناسبة العام الدولي للإبل ، تحت عنوان “الإبل: موروث اقتصادي اجتماعي ثقافي” أن هناك خططاً ومشروعات تهدف إلى دعم المربين، بما في ذلك ضمهم إلى صندوق الثروة الحيوانية الذي يقدم دعمًا ماليًا وتدريبيًا.
واكد المهندس محمود الأميرمدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن مركز التنمية المستدامة يعمل على تقديم الدعم للمربين في قطاع الثروة الحيوانية، خاصة الإبل.
واضاف ان محافظة مطروح تسهم بنحو ثلث كمية الإبل في مصر، موكدا أن المركز يهدف إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي من خلال مجموعة من المبادرات.
واكد الدكتور حمدي قنديل رئيس مجلس إدارة ، الجمعية المصرية لعلوم الإبل على دور الجمعية في تعزيز إنتاجية الإبل، مشيراً إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار الاهتمام المتزايد من قبل الدولة بالهجن، خاصة مع إقامة مهرجانات سباق الهجن في مناطق متنوعة مثل سيناء والعلمين وسيوة.
وأوضح أن هناك خططاً للتوسع في إنشاء مضامير السباق وفق أحدث المعايير العلمية، مشدداً على أن رياضة سباق الهجن تُعتبر جزءاً من التراث العربي الأصيل.
وأكد أن هذه الفعالية تسلط الضوء على أهمية المحافظة على هذا التراث للأجيال القادمة، مما يعكس الجوانب الثقافية والاقتصادية للاستثمار في الثروة الحيوانية.
وشددت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، على أهمية الاستفادة من الثروة الحيوانية، خاصة الإبل، كتراث اقتصادي.
وأوضحت أن الشعبة المختصة بمركز بحوث الصحراء تعمل على مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع، مما يسهم في تحسين الإنتاجية.
بدوره أشار الدكتور أحمد عبد المقصود رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والداجني، إلى أن الدراسات التي أجريت تركز على الحفاظ على الإبل في ظل التغيرات المناخية، موضحاً أن الإبل تعد من الحيوانات القديمة التي يمكنها التكيف مع الظروف البيئية القاسية.
من ناحية اخرى أعلن الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية،عن انطلاق فعاليات مبادرة «وحدة البناء والدعم النفسي»، بمعاهد مطروح الأزهرية، والتي تندرج ضمن برامج قطاع المعاهد الأزهرية في مبادرة «بداية» الرئاسية.
وأوضح رئيس المنطقة أن الهدف من المشروع هو وضع خطط تحسين مستوى طلاب المرحلة الابتدائية ضعاف المستوى، والطلاب الحاصلين على أقل من ٦٥%؛ خلال امتحانات النقل للعام الدراسي ٢٠٢٣م- ٢٠٢٤م، مؤكدا أنه تم توجيه المختصين بمتابعة تنفيذ المشروع علي النحو الأمثل، وكتابة تقارير دورية لرصد أي عقبات تحول دون تحقيق أهداف البرنامج.
