تصدر الشيخ صلاح التيجاني، تريند جوجل ومؤشرات البحث الخاصة بالمحرك الشهير، خلال الأيام الماضية، بعد الأخبار التي تعلقت به والاتهامات الموجهة له من إحدى الفتيات وتدعى خديجة.
القصة الكاملة لأزمة الشيخ التيجاني
مؤخرا، ظهرت فتاة تُدعى «خديجة خالد»، متهمة «صلاح التيجاني» أحد المتصوفين المشاهير، بالتحرش وإرسال صور غير لائقة لها.
أثارت خديجة صدمة كبيرة بسبب العلاقة القريبة التي جمعت الشيخ بوالدها الدكتور «خالد بسيم»، وهو جراح المخ والأعصاب الشهير في مستشفى أبو الريش الياباني، وصديق العائلة لسنوات، وأشارت خديجة إلى أنها ما زالت تتعالج من آثار الصدمة التي تعرضت لها على مدى 7 سنوات.
اتهمت 4 فتيات الشيخ صلاح التيجاني، بتهمة التحرش الأمر الذي تحركت من خلاله الجهات المختصة للقبض على الشيخ والتحقيق معه في جلسة استغرقت قرابة 8 ساعات وتم توجيه التهم إليه والاستماع إلى أقواله، وفي الأخير أخلت النيابة سبيله بكفالة مالية قدرها 50 أف جنيه على ذمة اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات.
ماذا قال الشيخ التيجاني بعد الإفراج عنه؟
وأكد الشيخ صلاح الدين التيجاني، أن كل ما أثير حوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية، محض افتراء وكذب وتضليل وانتهاك لحقوقه الشخصية وحياته الخاصة، مضيفا أن الغرض الإساءة والتشهير بسمعته والحط من قدره دون سند من واقع أو قانون.
وقالت الصفحة الرسمية للشيخ صلاح الدين التيجاني، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ننوه ونحذر بشدة من أن أي شخص أو شخصية اعتبارية أو أي كيان عاما كان أو خاصا سينشر ثمة أخبار أو أقوال عن الإمام صلاح الدين التيجاني تخص شخصه أو سمعته أو حرمة حياته الخاصة أو علمه سنتخذ تجاهه كافة الإجراءات القانونية ذات الصلة حفاظًا على كيانه واعتباره استنادًا منا إلى أن ما قدم ضده من محاضر كيدية أو شكاوى موجهة ما زالت قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة وهي الجهة الوحيدة المنوط بها التصريح أو التحدث أو إصدار أي بيانات في هذا الشأن، وذلك إيمانا وثقة من الشيخ في عدالة النيابة العامة والقضاء المصري الشامخ.
وأهاب التيجاني بكافة المنابر الإعلامية أن تتحرى الدقة فيما تنشره من أخبار حفاظًا على أمن وسلامة المجتمع وكذا حرصا على سمعة الأشخاص وحياتهم الشخصية المشمولة بالحماية الدستورية والقانونية، وإعمالًا بقول الحق سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم، علما بأننا سوف نوافيكم بجميع الأخبار الصحيحة وما يستجد من أحداث طبقا لما ورد ويرد بتحقيقات النيابة العامة، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
التحقيق مع الشيخ التيجاني
وكانت النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية، حققت في اتهام صلاح التيجاني بالتحرش بالفتاة خديجة خالد التي نشرت "بوست" على موقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية بتعرضها للتحرش من الشيخ التيجاني اثناء ترددها عليه في الدروس الدينية.
وفجرت التحقيقات مفاجأة حيث حضر الى النيابة اثناء التحقيق مع الشيخ صلاح الدين التيجاني سيدتان أخريان تقدمتا ضده ببلاغ تتهمانه بالتحرش بهما أيضا.
واستمعت النيابة لأقوال الضحيتين الجديدتين حول كيفية تعرضهما للتحرش من صلاح التيجاني وقالت كل منهما انها كانت تتردد عليه في الزاوية التيجانية في امبابة لحضور دروس دينية وانه كان يتحرش بها خلال حضورها او من خلال المحادثات "الشات" بينهما.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية كواليس الأقوال المبدئية التي أدلى بها الشيخ صلاح الدين التيجاني في اتهامه بالتحرش بفتاة تدعى خديجة خالد حيث نفى ما ادعته الفتاة في منشورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرا الى انها تعاني من مرض نفسي وادعاءاتها غير صحيحة بالمرة.