قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اعترافات متهم بخلية العمرانية: روجت أخبارا ضد مصر مقابل 600 دولار

متهم - أرشيفية
متهم - أرشيفية
×

يواصل موقع صدى البلد نشر نص اعترافات المتهمين في قضية خلية العمرانية المتهم فيها أحمد عبد الهادي، المتورط في تفجير معهد الأورام، ويحيى موسى و56 آخرين في القضية رقم 1235 لسنة 2024 جنايات العمرانية، والمقيدة برقم 828 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بـ خلية العمرانية الإرهابية.

اعترافات متهم بتحقيقات قضية خلية العمرانية

واعترف المتهم عبدالله محمد موسى حركي «زغلول» بانضمامه إلى جماعة الإخوان، وانتظامه في صفوفها وتدرجه بهيكلها التنظيمي والمشاركة في 30 يونيو 2013 بالتجمهرات التابعة للجماعة في أسيوط واضطلاعه آنذاك بنشر تلك التجمهرات عبر شبكة المعلومات الدولية، وعلى إثر ملاحقته أمنيا هرب لمحافظة القاهرة إذ تواصل معه آنذاك أحد أعضاء الجماعة من مسئولي قناة خارجية وكلفه بجمع المعلومات بشأن التجمهرات.

وتابع المتهم في اعترافاته بتحقيقات قضية خلية العمرانية، أنه في غضون سبتمبر 2016 كلفه الأخير بالعمل كمحرر إلكتروني لدي إحدى صفحات القنوات الخارجية واتخذ اسما حركيا تلافيا للرصد الأمني وكلفه أيضا بإعادة صياغة الأخبار باستخدام عبارات تحريضية من شأن إذاعتها إظهار الدولة بمظهر ضعف وإثارة سخط المواطنين على الحكم القائم نظير تلقيه مبلغ مالي.

واستكمل المتهم في اعترافاته بتحقيقات خلية العمرانية، أنه في غضون سبتمبر 2017 اتفق مع أحد العاملين بإحدى القنوات المناهضة للدولة والمذاعة من الخارج على إمداده بمعلومات تخص الشأن المصري وتلقيه نظير ذلك مبالغ مالية أرسلت له من الخارج وتسلمها عبر آخرين وقف من بين من التقاهم على المتهمة السادسة والعشرين ياسمين سيد شريف إذ التقاها بمطلع عام 2018 بمنطقة رمسيس في القاهرة وتسلم منها 600 دولار أمريكي.

وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية خلية العمرانية، إن قيادات الجماعة الهاربة في الخارج اضطلعت بعقد لقاءات تنظيمية لوضع مخطط عام لتوفير الدعم المالي للجماعة ولأعضاء الجماعات الإرهابية الأخرى داخل البلاد لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات القضاء والشرطة والجيش ورجالهم والشخصيات العامة.

وتابعت تحريات قطاع الأمن الوطني، عن خلية العمرانية أنه نفاذا لمخطط القيادات تم عقد اتفاقات ولقاءات في الخارج وتم وضع بنود للتحرك وعرف من القائمين على المخطط القيادي الهارب يحيى موسى والقيادي الهارب أحمد عبدالرحمن المتورط في حادث معهد الأورام، كما اضطلعت القيادات الأخرى بإدارة وتنفيذ ذلك التحرك لدعم التنظيم داخل البلاد ماديا عبر إرسال الأموال مع أعضاء التنظيم المترددين على البلاد غير الملاحقين أمنيا.

وأفادت تحريات الأمن الوطني، بأنهم اتفقوا مع عدد من المشاركين للجماعة من القائمين على استيراد البضائع من الخارج على توفير العملات الأجنبية لهم مقابل البضائع المستوردة وإجراء المقاصة بتسليم الأموال للجماعة داخل البلاد تحقيقا لأغراضها وسعيا لتوفير الأموال، واعتمدت الجماعة في تنفيذ مخططها على 3 محاور.

وأكدت تحريات الأمن الوطني عن خلية العمرانية، أن المحور الأول تنظيمي قائم على إعادة هيكلة صفوف التنظيم واستقطاب عناصر جديدة، والثاني إعلامي قائم على إعداد مقاطع مرئية وإشاعة أخبار كاذبة، والثالث محور للحراك المسلح قائم على نقل الدعم المادي الوارد من قيادات الجماعة لأعضائها بحركتي حسم ولواء لتوفير المقرات التنظيمية اللازمة لإيواء أعضائها وشراء وتخزين الأسلحة.

وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني في قضية خلية العمرانية، اضطلاع المتهمين في القضية بنقل وتوفير الدعم المالي لمسئولي الحراك المسلح للجماعة واعتماد الجماعة في تمويلها بما أمدها به المتهمان أنس الشامي وصهيب يوسف فضلا عن أموال أخرى سلمها المتهمان في القضية لأعضاء الجماعة في الداخل عن طريق استيرادهم بضائع من الخارج، واضطلاع مسئولي المجموعات المسلحة وعناصرها بإعداد وتجهيز بعض المقرات التنظيمية والمخازن لإخفاء الأسلحة النارية والمواد المفرقعة المزمع استخدامها.

وأكدت تحريات الأمن الوطني التنسيق مع الجماعات الإرهابية وقيادات جماعة الإخوان بجماعة ولاية سيناء التي اعتنقت الفكر التكفيري، وفي إطار إعداد عناصر الخلية عسكريا تولي المتهم السابع والثلاثون في القضية تدريب كل من المتهمين الثامن والثلاثين وحتى الأربعين على تصنيع وتجهيز العبوات المفرقعة.