قررت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات بدر، المنعقدة بمجمع محاكم مأمورية مركز الإصلاح والتأهيل بدر، تأجيل محاكمة 9 متهمين في قضية ولاية الدلتا، لجلسة 11 نوفمبر المقبل لندب خبير اجتماعي لفحص حالة المتهمين الأول والرابع والخامس والثامن.

أحالت النيابة العامة 9 متهمين في خلية ولاية الدلتا بحلوان في القضية التي حملت رقم 13555 لسنة 2024 جنايات حلوان، مقيدة برقم 1966 لسنة 2024 كلي حلوان، ورقم 1280 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ خلية ولاية الدلتا.

نص قرار إحالة 9 متهمين في خلية ولاية الدلتا

اتهمت النيابة العامة في خلية ولاية الدلتا، كلا من عمرو حمزة مليحة، وأحمد خالد عطية الخشاب "أبو حذيفة المصري"، ومحمود سراج مرسي، وأدهم محمد نعيم سويلم "أبو عمر المصري"، وإبراهيم جمال محمد شتلة |بيبو" ومحمد فريد السيد موسى، ومحمد فرحات جمعة، وعلي محمد جنيدي، وأحمد عاطف عبد الفضيل.

لأنهم في غضون عام 2023 حتى 27 أبريل 2024 بجمهورية مصر العربية، المتهم الأول تولي قيادة في جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، بأن تولى قيادة بجماعة ولاية الدلتا التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله وأفراد الجيش والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية واستباحة دماء المسيحيين.

وقام المتهمون جميعا من الثاني حتى التاسع في خلية ولاية الدلتا، بالانضمام للجماعة الإرهابية، والمتهمون جميعا ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وأمدوا ونقلوا ووفروا للجماعة الإرهابية بيانات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية وجمعوا بدون سند قانوني معلومات عن القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب بأن جمعوا معلومات عن بعض أفراد الشرطة في البحيرة والغربية وكفر الشيخ وقفوا من خلالها على بياناتهم ومحال إقامتهم وعملهم بغرض استخدامها في الإعداد لإلحاق الأذى بهم ومصالح جهة عملهم.

أيضا قام المتهمون في خلية ولاية الدلتا، باستخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار ومعتقدات داعية لارتكاب أعمال إرهابية ولتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية، وذلك بأن استخدموا تطبيقي تليجرام وثريما المتصلين بشبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لمعتقدات الجماعة ولتبادل التكليفات ونقلها بين أعضائها وقاموا بالإعداد والتحضير لارتكاب جرائم إرهابية بأن رصدوا أفراد الشرطة المعينين بالخدمات الأمنية على بنكي مصر والأهلي وكنيسة بمدينة زفتي وقسم طنطا وقفوا على مقار تواجدهم بغرض إعداد مخطط استهدافهم.

واشترك المتهمون في قضية خلية ولاية الدلتا، بالاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن اشتركوا في ارتكاب جرائم إرهابية واتفقوا على تنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد، والمتهمون الأول والثاني والرابع والثامن بالترويج لارتكاب جرائم إرهابية ولأفكار ومعتقدات داعية لاستخدام العنف بأن روجوا على مواقع إلكترونية تليجرام وثريما لارتكاب جرائم القتل والعنف ومقاومة السلطات وعدم الانقياد للقوانين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.