في أحد الأحياء الشعبية بمحافظة سوهاج أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، كان يعيش "علي"، رجل في الأربعينات من عمره، تزوج من "منى" التي أحبها منذ الصغر، لكن بعد زواجهما بفترة قصيرة حدث ما لا يتوقع.
بدأت منى تُعاني من ظواهر غريبة، كانت تشعر بوجود شئ غير مرئي يُعيق حياتها الزوجية؛ مما جعلها لا تستطيع الاقتراب من زوجها، تحولت حياتهما إلى جحيم، حيث بدأ "علي" يشعر باليأس والحيرة.
حاول مرارًا وتكرارًا مساعدتها، لكنه لم يكن قادرًا على فهم ما يحدث لها، تصاعدت الأمور عندما بدأ بعض الأقارب يلاحظون التغيرات في سلوك "منى"، وبدأت الشائعات تنتشر.
محكمة الأسرة بسوهاج تُنهي قصة حب الطفولة
تأثرت سمعة "علي" بشكل كبير، وتدخل أهل "منى"، فرفعوا قضية طلاق للضرر، متهمين "علي" بضربها والتسبب في تعاستها، وكان زوجها الاربعيني مستاءً ومصدومًا، يستغيث أمام المحكمة، موضحًا أنه لم يكن السبب وراء مُعاناة زوجته ابنة العشرينات، بل كان يسعى لإنقاذ زواجهما.
القضية أثارت الجدل في المجتمع، بين من يُصدق قصة الجن العاشق وبين من يرى أن زوجها هو المخطئ، في خضم الأحداث، كانت "منى" تعيش في صراع داخلي، بين حبها لزوجها ومخاوفها من الكائن الذي يُطاردها.
بدأ "علي" يصدر استغاثات قصوى تعبر عن مُعاناته مع قضايا محكمة الأسرة التي رُفعت عليه بمحكمة أسرة سوهاج، دون ذنب له في هدم عش زوجيتهما، ليرى نفسه مطالبًا بدفع نفقة متعة ومؤخر وبعض الايصالات التي كان ماضي عليها لشقيق زوجته.
وهنا نعلم أن قضية الحب والظلم والمجهول ستبقى قائمة، حيث تتصاعد الأحداث لتظهر مدى تأثير الخرافات على حياة الأفراد، وتبقى الاسئلة هل سينجح "علي" في استعادة حقوقه وإثبات براءته؟ أم ستظل منى ضحية للمجهول يظل زوجها ضحية لمحكمة الأسرة؟