يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز وجود وسائل التواصل الاجتماعي بطرق جديدة كل يوم، والآن يواكب موقع لينكد إن LinkedIn، هذا التطور حيث قدمت الشركة المملوكة لـ مايكروسوفت Microsoft، والتي يستخدمها متخصصو الشبكات في الغالب، العديد من الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ما ذكره موقع “tomsguide”، تتيح مايكروسوفت هذه الميزات ضمن نسخة لينكد إن المدفوعة LinkedIn Premium، وتشمل برنامج دردشة آلي للباحثين عن عمل، ومساعدة في الكتابة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للملفات الشخصية، وأدوات للتوظيف، بما في ذلك المراسلة الآلية والأوصاف الوظيفية التي ينشئها الذكاء الاصطناعي.

إمكانات مذهلة ومخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يغزو عالم الهواتف الذكية

السباق يحتدم.. نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية ابتكارات تغير مستقبل التكنولوجيا

لينكد إن يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات المستخدمين

أعلن لينكد إن LinkedIn مؤخرا أنه يستخدم بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة به، دون علمهم، حيث تستخدم المنصة بيانات الملف الشخصي والمنشورات ومحتويات LinkedIn الأخرى لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج التي يستخدمها الموقع لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي المختلفة.

ولسوء الحظ، تقوم لينكد إن LinkedIn بجمع البيانات هذه تلقائيا، دون موافقة صريحة من المستخدم.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها لينكد إن LinkedIn لتحسين منصتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الميزات التي يستمتع بها العديد من المستخدمين، فإن جمع البيانات تلقائيا ترك المستخدمين قلقون من حيث الخصوصية، ولم تكن المنصة، التي تضم ما يقرب من 830 مليون عضو، صريحة بشأن مدى عمق دمج بيانات المستخدم في نماذج تدريب الذكاء الاصطناعي، وقد أثار هذا موجة من القلق بشأن الخصوصية وأمن البيانات.

ومؤخرا، قدم لينكد إن LinkedIn إعداد خصوصية جديد ونموذج إلغاء الاشتراك قبل طرح سياسة خصوصية محدثة تقول إن البيانات من المنصة تستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

ويعد استخدام لينكد إن LinkedIn لبيانات المستخدم للتدريب على الذكاء الاصطناعي جزءا من اتجاه أكبر في صناعة التكنولوجيا، حيث يتم استخدام البيانات من ملايين المستخدمين لتعزيز تقدم الذكاء الاصطناعي.

ومع نمو الذكاء الاصطناعي وتطوره، من المرجح أن تستخدم المزيد من الشركات أساليب مماثلة، وهذا يثير أسئلة مهمة حول الشفافية والموافقة وخصوصية البيانات، ويبدو الآن أنه الوقت المناسب لمعرفة ما تشاركه على منصات التواصل الاجتماعي عن كثب.