يعتبر اضطراب نهم الطعام حالة خطيرة، يكون دائمًا مصحوبًا بشعور بعدم القدرة على التوقف عن الأكل، ويكون كذلك مصحوبًا بتناول كميات أكبر بكثير من المعتاد من الطعام.
أشخاص أكثر عرضة لاضطراب نهم الطعام
والإفراط في تناول الطعام من حين إلى آخر، والشعور المتكرر بفقدان القدرة على التوقف عن الأكل، وتناول كميات أكبر من المعتاد من الطعام، من أبرز أعراض اضطراب نهم الطعام.
وغالبًا، يشعر مرضى اضطراب نهم الطعام بالحرج أو الخجل من نوبات نهم الطعام، وفي أغلب الأحيان، يحاول مرضى اضطراب نهم الطعام تقليل كمية الطعام أو الحد منها، إلا ان هذا يؤدي إلى زيادة الرغبة في الأكل.
ويمكن أن يساعد علاج اضطراب نهم الطعام المرضى على الشعور بقدرة أكبر على السيطرة على الأكل وتحقيق التوازن في تناول الطعام، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
إذا كنت مصابًا باضطراب نهم الطعام، فقد تعاني من زيادة الوزن أو سمينًا، أو قد يكون وزنك صحيًّا، ويشعر معظم المصابين باضطراب نهم الطعام بالانزعاج من حجم أجسامهم أو شكلها، بغض النظر عن وزنهم.
ويشاع الإصابة باضطراب نهم الطعام بين النساء أكثر من الرجال، وقد يصاب الأشخاص في أي عمر باضطراب نهم الطعام، لكنه غالبًا ما يَبدأ في فترة المراهقة المتأخرة أو بداية فترة العشرينات.
وهناك بعض العوامل التي تزيد من إصابة بعض الأشخاص بخطر الإصابة باضطراب نهم الطعام، ومن أبرزهم ما يلي:
- يمكن للوراثة أن تسبب في إصابة بعض الأشخاص باضطراب نهم الطعام إذا كان والداك أو إخوتك لديهم نفس المرض أو كان لديهم اضطراب الأكل،حيث أن وجود جينات موروثة في عائلتك تزيد من خطر الإصابة باضطراب في الأكل.
- الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي او من يقومون بتقليل السعرات الحرارية بإستمرار أكثر عرضة لاضطراب نهم الطعام، وذلك لأنهم أكثر عرضة لتحفيز الرغبة في الإفراط في تناول الطعام.
- من يعانون من مشكلات الصحة العقلية يكونوا أكثر للإصابة باضطراب نهم الطعام.
- النساء أكثر من الرجال.
- من يتعرضون للمحفزات التي تزيد من إضطراب نهم الطعام، مثل: التعرض للضغط النفسي، حضور الحفلات، وخلال أوقات الفراغ، وأثناء قيادة السيارة.