يعتبر اضطراب نهم الطعام حالة خطيرة، يكون دائمًا مصحوبًا بشعور بعدم القدرة على التوقف عن الأكل، ويكون كذلك مصحوبًا بتناول كميات أكبر بكثير من المعتاد من الطعام.
أبرز أعراض أضطراب نهم الطعام
والإفراط في تناول الطعام من حين إلى آخر، والشعور المتكرر بفقدان القدرة على التوقف عن الأكل، وتناول كميات أكبر من المعتاد من الطعام، قد يكونان من أبرز أعراض اضطراب نهم الطعام.
وغالبًا، يشعر مرضى اضطراب نهم الطعام بالحرج أو الخجل من نوبات نهم الطعام، وفي أغلب الأحيان، يحاول مرضى اضطراب نهم الطعام تقليل كمية الطعام أو الحد منها، إلا ان هذا يؤدي إلى زيادة الرغبة في الأكل.
ويمكن أن يساعد علاج اضطراب نهم الطعام المرضى على الشعور بقدرة أكبر على السيطرة على الأكل وتحقيق التوازن في تناول الطعام، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
إذا كنت مصابًا باضطراب نهم الطعام، فقد تعاني من زيادة الوزن أو سمينًا، أو قد يكون وزنك صحيًّا، ويشعر معظم المصابين باضطراب نهم الطعام بالانزعاج من حجم أجسامهم أو شكلها، بغض النظر عن وزنهم.
وتختلف أعراض اضطراب نهم الطعام من شخص إلى أخر، إلا انها تجتمع في بعض الأعراض، ومن بينها ما يلي :
- الشعور بعدم القدرة على التحكم في سلوك تناول الطعام، على سبيل المثال، عدم قدرتك على التوقف بمجرد البدء.
- تناول كميات كبيرة من الطعام بشكلٍ غير عادي في معظم الأحيان في فترة زمنية محددة، خلال ساعتين مثلاً.
- تناول الطعام حتى رغم الشبع أو عدم الشعور بالجوع.
- تناول الطعام بسرعة شديدة أثناء نوبات نهم الطعام.
- تناول الطعام إلى أن تشعر بالشبع بشكلٍ غير مريح.
- تناول الطعام بمفردك أو سرًّا في الغالب.
- الشعور بالاكتئاب أو الاشمئزاز أو الخجل أو الذنب أو الانزعاج بشأن تناولك الطعام.
ويمكن للشخص المصاب بالشره العصبي، وهو نوع من اضطرابات الأكل، أن يأكل بنهم ثم يتقيأ، أو يستخدم المليّنات أو يمارس الرياضة بشكلٍ مفرط للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة. وهذا ليس هو الحال مع اضطراب نهم الطعام.
فإذا كنت مصابًا باضطراب نهم الطعام، فقد تحاول اتباع نظام غذائي أو تناول كميات طعام أقل في أوقات الوجبات للتعويض، وولكن التقييد الغذائي الخاص بك قد يؤدي ببساطة إلى مزيد من نهم الطعام.
ويمنحك مدى تأثير نوبات نهم الطعام في مزاجك وقدرتك على أداء المهام في الحياة اليومية فكرة عن مدى خطورة الحالة بالنسبة إليك؛ حيث يمكن أن يختلف اضطراب نهم الطعام بمرور الوقت. وقد تكون الحالة قصيرة الأجل، وقد تختفي وتعود، أو قد تستمر لسنوات إذا تُركت دون علاج.