نظمت إدارة أوقاف مشتول السوق، بمحافظة الشرقية احتفالًا بمناسبة المولد النبوي الشريف، بمسجد النور الكائن في قرية البركاوي بمدينة مشتول السوق.
المولد النبوي الشريف
وافتتح احتفال إدارة الأوقاف، بذكرى المولد النبوي الشريف، الشيخ أيمن سلوع، إمام مسجد النور، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، مرحبا بالحضور من إدارة الأوقاف على رأسهم مدير الإدارة الشيخ السيد درويش، والشيخ محمد عرفة، المدير الأسبق لإدارة الأوقاف، ومفتشي الإدارة وعدد من أئمتها.
وأكد الحضور خلال ندوة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على ضرورة التأسي بأخلاق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
ردت الداعية الإسلامية نيفين مختار، على منتقدي الاحتفال بالمولد النبوي، قائلة: "ونعم البدعة الحسنة".
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد،: كل حاجة فرحت بالنبي يوم ميلاده مثل البشر والحجر والشجر، قائلة: إن الاحتفال يكون في الشهر كله لأنه كان رحمة ونور.
وحول من يقول على الاحتفال بالمولد النبوي بدعة، قالت الداعية الإسلامية نيفين مختار: نعمة البدعة لأنها بدعة حسنة، وهذا الاحتفال يكون شكر لله على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن حبنا في النبي نحب إحياء سنته في يوم مولده
وتابعت: "العرف ما كان قديما وكثيرا، فالعرف هو من التشريعات، والاحتفال بالمولد النبوي بشراء الحلوى من العرف، حيث إن النبي كان يصوم يوم الاثنين وقال عندما سئل لأن هذا اليوم ولد فيه ولذلك يحرص على صيامه".
تاريخ المولد النبوي هجرياً
ذهب الجمهور إلى أن المولد النبوي كان فى شهر ربيع الأول؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى عشرة خلت منه؛ نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن سعيد بن مينا، عن جابر وابن عباس رضى الله عنهما أنهما قالا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات". وهذا هو المشهور عند الجمهور].
و اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين. وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في رقم يوم ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: ذكرى المولد النبوي الشريف - على الرأي الراجح - يوم 12 ربيع الأول.