قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خالد الجندي يشرح معنى المثل الشعبي "طلع من المولد بلا حمص"

خالد الجندي
خالد الجندي
×

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل مثل مصري له دلالة ومعنى، فمثلًا، عندما يقول لك أحدهم "طلع من المولد بلا حمص"، فإن هذا المثل يعني دخلت وخرجت ولم أنتفع بشيء.

طلع من المولد بلا حمص

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن المثل المصري "طلع من المولد بلا حمص" يطبق على بعض الأشخاص الذين يحضرون المولد دون أن يستفيدوا منه، مشيرًا إلى أن الحمص كان رمزًا لهذا المولد، وكان لا يجتمع إلا عند كبير المجلس، وعندما يصل الناس إليه، يعطيهم بعض الحمص.

وتابع أن المثل يقصد به أنهم وصلوا إلى الشيخ الكبير الذي يعلمهم ولكن، إذا حضر الشخص المولد وتجول فيه دون أن يصل إلى الشيخ أو يسمع علمًا أو ذكرًا، فإنه يضيع يومه ويخرج من المولد دون فائدة أو حب، وكأنه "طلع من المولد بلا حمص".

وأكد أن الحمص كان رمزًا للوصول إلى المعرفة والانتفاع بالمولد الشريف، وأن من لا يستفيد من هذا الوصول كأنه خرج بلا حمص.

سبب انتشار الإلحاد واللادينيين بين الشباب

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى، هو الذي يختار لك صديقك، ولكن يحذرك من السير مع بعض الأشخاص مثل اللادينيين والكافرين والملحدين.

كشف "الجندي"، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، الذي يبث عبر قناة "dmc"، في حلقة مساء أمس الأربعاء، أن اللادينيين، لم يوص الله سبحانه وتعالى بالسير معهم، أو مرافقتهم، وعن قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي.

وعن سبب انتشار الإلحاد واللادينيين بين الشباب، رد قائلاً: "اللي مالوش كبير، واللي مش بيحترم عالم، لازم يكون في عالم ترجعله، تسأله في أي مسألة، ولازم يكون عالم أزهري وسطي ثقة أنت تطمئن له، لازم يكون لك شيخ ترجعله".

وعن الوسطية، أكد الشيخ خالد الجندي، أنها كل وسط بين رذيلتين الاعتدال، كمثال الإسراف، رجل مسرف وآخر بخيل بينهم معتدل فتلك هي الوسطية، مستشهداً بالآية الـ 143 من سورة البقرة، "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا"، أي بين كل رذيلتين فضيلة، فلا تكن شديداً فتنكسر ولا تكن لينا فتنعصر.

واختتم حديثه في عن حكم الأسئلة التي يفكر بها العبد، كالوسواس والحواجز الشيطانية التي تضع حاجز بين العبد وعبادته، ولكن لا تصل به إلى الإلحاد، رد قائلاً: "هدية النبي لكم، إن الله غفر لأمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم".