قال الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم أوتي من الشجاعة أعلاها، ومن ثبات القلب ما لم يجعله جبانا في بعض المواقف.
وأضاف الأمير عبد العال، في فيديو لـ"صدى البلد"، أن مواقف شجاعة النبي كثيرة، فلقد صعد النبي جبل الصفا ونادى قريشا ليجتمعوا إليه بمفرده أمام أهل مكة.
وتابع: يحكي سيدنا أنس حادثة غريبة تدل على شجاعة النبي فيقول (فزع الناس ذات ليلة على صوت أتى من ناحية معينة فتحرك الناس ناحية الصوت، فتلقاهم النبي راجعا من مصدر الصوت قائلا لهم (لم تراعوا لم تراعوا).
وأشار إلى أن النبي سبقهم إلى مصدر الصوت وركب فرسه والفرس عاريا إشارة إلى سرعة النبي في اعتلاء الفرس.
وأوضح أن النبي وقف منفردا في غزوة حنين، لما ولى عنه أصحابه في هذه الغزوة، وقف النبي منفردا أمام جمع غفير من المشركين، وينادي عليهم فيقول (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب) وقال ذلك بكل شجاعة بالرغم من أن المشركين كانوا يريدون إنهاء حياته.
كيف نحتفل بذكرى المولد النبوي؟
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “كيف نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف، الاحتفال اللائق بهذه المناسبة؟”.
وقالت دار الإفتاء إن الاحتفال بميلاد الرسول الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ فالاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم فرصة من أسعد الفرص، نتدارس فيها تاريخ النبي الكريم وسيرة الرسول الأمين، ونقف منها على كثير من أقواله وأعماله وآثاره.
وأوضحت أن الاحتفال بهذا اليوم العظيم يعبر عن معاني الوفاء منا نحن المسلمين، ويرسم لنا معالم القدوة كما يذكرنا بأرفع القيم وأسمى المبادئ التي أرسى دعائهما سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فمن أكبر النعم على الإنسانية كلها إن لم تكن أكبرها ميلاد الرسول الكريم الذي أرسله ربه رحمة للعالمين، فلا ينبغي أن تمر علينا ذكرى الميلاد والرسالة دون أن نعطيها حقها.