قال الشيخ أحمد مكي، إمام وخطيب مسجد الحسين، إن مولد النبي ليس مجرد ميلاد لشخص عادي، وإنما هو مولد للأخلاق في أجمل صورها، ومولد للهداية والرحمة والنور والعدالة وكل خير أراده الله للإنسانية على يد النبي الكريم.
وأضاف أحمد مكي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الحسين بالقاهرة، أن المولد النبوي من أعظم المناسبات، فلولا يوم المولد ما كان يوم البعثة ويوم الهجرة وليلة الإسراء والمعراج ولا كان يوم الفرقان ولا كانت الهداية والبصيرة التي جاءت على العالم كله في يوم مولد النبي.
وأشار إلى أن احتفالنا بالمولد النبوي الشريف ينبغي أن يكون باستذكار الشمائل المحمدية ومدارسة أخلاقه، فأخلاقه لم يكن لها نظير.
وتابع: كان النبي أجود الناس كافة، وأوسعهم صدرا، وأصدقهم لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم وأكرمهم، منوها أن من أراد الاحتفال بالنبي فعليه التأسي بأخلاق النبي، فليكن كريما ورحيما وصادقا كما كان النبي.