زار وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مقر هيئة مكافحة الإرهاب بإندونيسيا.
وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر يزور مقر هيئة مكافحة الإرهاب بإندونيسيا
وأكد الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن الأزهر الشريف، أعرق مؤسسة تعليمية ودينية في العالم، حيث إن الأزهر لديه العديد من الهيئات التي تهدف إلى نشر الوسطية والاعتدال، مضيفًا أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: أسسها فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بهدف الحفاظ على التواصل بين الأزهر الشريف وخريجيه، ودعمهم فى نشر المنهج الأزهري المعتدل.
وأشار إلى أن المنظمة تضم العديد من المجالات التي تعمل على ترسيخ الوسطية، وتعزيز قيم التعايش السلمي، وأنها على أتم استعداد لتدريب وتأهيل الكوادر، للرد على الشبهات التي تطرحها الجماعات المتطرفة، لاستقطاب الشباب وتجنيدهم.
وقال اللواء وائل بخيت، نائب رئيس المنظمة، إن المنظمة تعمل على تفنيد الأفكار المتطرفة، من خلال سلسلة إصدارات "تفنيد الفكر المتطرف"، التي أعدها نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، للرد على الشبهات التي تروج لها الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن المنظمة تهتم بتحصين الأطفال وحمايتهم من الاستقطاب، وذلك من خلال عدة إصدارات، منها: مجلة نور، والعديد من المسلسلات الكرتونية التي تصدرها.
وأكد الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن الأزهر ومنظمة خريجيه، ترحب بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب في كافة المجالات، التي تهدف إلى مواجهة الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن المنظمة تدير "برنامج تعليم العلوم الإسلامية" عن بعد، تحت إشراف جامعة الأزهر، وهذا البرنامج يتيح لمن يصعب عليه الحضور المباشر للأزهر الشريف، تلقى العلوم الإسلامية، ويعد هذا البرنامج من أهم البرامج التي تهدف إلى نشر العلوم الإسلامية، وفق المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وأكد أنديكا كريستال يودانتو، نائب رئيس هيئة مكافحة الإرهاب للعلاقات الدولية، أنهم مستعدون ومرحبون بالتعاون مع الأزهر والمنظمة، للاستفادة من المنهج الأزهري فى مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب.
وقال: سندرس عقد مذكرة تفاهم، للاستفادة من خبرات المنظمة والأزهر لتدريب وتأهيل المتخصصين في مواجهة الإرهاب، للرد على الشبهات التي تنشرها جماعات التطرف.