يعتبر فيروسجدري القرودواحد من الأمراض النادرة، والجرذان والفئران والقرود من يصابون به، ويتسببان في انتقاله إلى البشر عند مخالطة الإنسان لهم.
طرق علاج فيروس جدري القرود
وتكثر الإصابة بمرض جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالبًا بسبب السفر إلى الخارج، أو مخالطة حيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود.
وتبدأأعراض جدري القرودفي الظهور خلال مدة تتراوح من 3 أيام إلى 17 يومًا من التعرض للفيروس، وتسمى الفترة الفاصلة بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض بفترة حضانة الفيروس.
وتحدث الإصابة بجدري القرود نتيجة للتعرض لفيروس هذا المرض، وينتقل هذا الفيروس من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود، أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب بجدري القرود.
وتذكر أن جدري القرود ما زال مرضًا نادرًا في الولايات المتحدة وأن الفيروس المسبب له لا ينتشر بسهولة بين الناس من دون مخالطة لصيقة.
ويمكن تجنب الإصابة بفيروس جدري القرود أو نقله إلى الآخرين، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وذلك عن طريق اتباع بعض الخطوات التالية للوقاية من الإصابة بفيروس جدري القرود
ويهدف علاج معظم المصابين بجدري القرود إلى تخفيف الأعراض، وقد تشمل وسائل الرعاية السيطرة على الضرر الذي أصاب الجلد بسبب الطفح الجلدي الناجم عن جدري القرود، وتناوُل كمية كافية من السوائل للمساعدة في الحفاظ على البراز لينًا وإدارة الألم.
وفي حال أُصبت بجدري القرود، اعزل نفسك في غرفة منفصلة بعيدًا عن أفراد أسرتك وحيواناتك الأليفة حتى يختفي الطفح الجلدي والقشور.
ولا يوجد علاج معين معتمد لجدري القرود، ولكن قد يعالج الأطباء حالات جدري القرود ببعض الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الجدري، مثل: تيكوفورمات (TPOXX) أو برينسيدوفوفير (Tembexa).
وبالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يُتوقع استجابتهم للقاح الجدري، قد يعرض عليهم الطبيب تلقي لقاح الغلوبولين المناعي، ويحتوي هذا اللقاح على أجسام مضادة من أشخاص حصلوا على لقاح الجدري.