قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

على علاقة بامرأة أخرى.. رد أمين الفتوى على سيدة تشكو زوجها

×

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى پـدار الإفتاء المصرية، إنه دائما وأبدا لا نرغب في الطلاق ولا ندعو الناس إليه؛ فعلى الزوجة أن تتمهل في اتخاذ مثل هذا القرار وتصبر على زوجها وتدعو له بالهداية والصلاح.

وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: « زوجي على علاقة بامرأة أخرى؛ فهل الطلاق أفضل لي ولأولادي؟»، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك» أن أفعاله طالما لا تؤثر على البيت؛ فاصبري واتركي حسابه على الله- عز وجل- ولا تشغلي نفسك بأفعاله طالما يتقي الله فيك وفي أولادك.

وتابع: "أما إن كانت أفعاله تؤثر على مصلحة بيته بعدم الإنفاق أو اتقاء الله فيك ومعاملتك والأولاد بشكل سيئ؛ إلجأي إلى حكم بينكما فربما ينصلح حاله وإن لم يكن واستمر الضرر استخيري الله وما تراه أفضل توكلي على الله فيه".

زوجي كثير الصلاة ولكنه على علاقة بسيدة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مواقع التواصل الإجتماعى من الفيس بوك والواتس آب، تسببت فى ويلات وخراب للبيوت وهدم للأسر.

وأضاف عثمان، فى رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، ردا على سائلة "زوجي كثير الصلاة وقراءة القران ولكنه على علاقة بسيدة على الواتساب.. فما الحكم؟ أن هذه العلاقة لو كانت مجرد تواصل بين اثنين فى حدود العمل مثلا والالتزام بالآداب والأخلاق فلا حرج، أما لو كان هناك تجاوز للحدود والحديث فى كلام العواطف وإثارة الفتن لابد من غلق هذا الباب، وعلى الزوجة تذكير زوجها بحرمة هذه العلاقة.

زوجي يمنعني من زيارة أسرتي فهل أطلب الطلاق


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن صلة الرحم واجبة شرعا، وليس للزوج أن يمنع زوجته من الخروج إلى والديها أو أحدهما ولو مرة في الأسبوع.

وأوضح «جمعة» في فتوى له، أنه يجوز للزوجة زيارة والديها مرة في الأسبوع دون بيات ولو بغير إذن الزوج، ولا يحق له تحت دعوى وجوب الطاعة أن يعزلها عن مجتمعها، بل الواجب عليه أن يحسن عشرتها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم خيركم لأهله» رواه الترمذي.

وأكد أنه من المقرر شرعا أن صلة الرحم واجبة؛ لقوله تعالى: «وبالوالدين إحسانا وذي القربى» [البقرة: 83]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك»، قال: ثم من؟ قال: «ثم أبوك» رواه الشيخان وغيرهما.