استمعت جهات التحقيق لأقوال الشهود في حادث انهيار عقار الزيتون الذي سقط بالكامل، وأكدت صاحبة محل مواجه للعقار، أنها شاهدت المتوفى خلال وقوفه في شرفة شقته قبل انهيار العقار بدقائق.
أكدت تحريات المباحث في حادث انهيار عقار الزيتون أن العقار مكون من 4 طوابق، بالإضافة إلى الطابق الأرضي، ويقع على مساحة 120 مترًا، ومبني باستخدام حوائط حاملة وأسقف خرسانية.
وأضافت التحريات أن الطابق الأرضي يحتوي على شقة واحدة خالية، وكذلك الطابق الأول، أما الطابق الثاني، فيضم شقة واحدة تقطنها أسرة مكونة من 5 أفراد، لم يكونوا متواجدين أثناء الانهيار.
وأوضحت التحريات أن الطابق الثالث كان يتكون من شقتين؛ الأولى يقطن بها شخص ووالدته، وهما أيضًا غير متواجدين أثناء الانهيار، والشقة الثانية يسكنها فني ماكينات تصوير يبلغ من العمر 45 سنة.
وانتقل رجال الحماية المدنية إلى الموقع للعمل على استخراج المحتجزين من تحت الأنقاض.
ونشر موقع "صدى البلد" أول صورة لضحايا حادث الانهيار، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب 2 آخرين.
وتم استخراج طفل يبلغ من العمر 11 سنة، من أسفل الأنقاض، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتقوم جهات التحقيق حاليًا،بفحص كاميرات المراقبة في المنطقة؛ لجمع المعلومات، وكشف تفاصيل الحادث، والاستماع إلى أقوال شهود العيان.
فيما فصل رجال الحماية المدنية، التيار الكهربائي عن الموقع؛ لتأمينه، وفرض كردون أمني؛ لتسهيل عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وسط تمركز رجال المباحث بمحيط الحادث.
وما زالت عمليات الحصر مستمرة وسط حالة من الخوف والرعب بين أهالي المنطقة.