أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن أرمينيا والاتحاد الأوروبي يبدآن محادثات بشأن تحرير نظام التأشيرات، حسبما ذكرت الخدمة الصحفية لمجلس الوزراء الأرميني.
وقال رئيس الوزراء الأرميني في اجتماع مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجاريتيس شيناس في يريفان: "أنا سعيد بوجود تغييرات ملحوظة في علاقاتنا والبدء في محادثات تحرير نظام التأشيرات، وتم اتخاذ قرار بدعم جمهورية أرمينيا بصندوق السلام الأوروبي، وهو ما نقدره بشدة".
وفقًا لباشينيان، تعمل أرمينيا على توسيع أجندتها مع الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن "المناقشات مستمرة في يريفان بشأن إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد خطابه في البرلمان الأوروبي العام الماضي".
وأضاف باشينيان: "هذه ليست قضية بسيطة، لكنها أصبحت جزءًا من الأجندة السياسية لأرمينيا، لذلك من الضروري التعامل مع هذا الموضوع بالتفصيل وبشكل شامل. سيكون من المهم الاستماع إلى ملاحظات ونصائح شركائنا في الاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية آني باداليان، إن تطوير العلاقات مع أرمينيا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليسا موجهين ضد أي طرف ثالث.
وجاء ذلك في إطار الاجتماع الذي عقد في 5 أبريل الماضي بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقالت باداليان، إن الاجتماع كان فرصة قيمة لمناقشة جداول الأعمال الثنائية بين أرمينيا والولايات المتحدة وأرمينيا والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالعلاقات بين أرمينيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأرمينية، إلى أن الاجتماع هدف إلى تطوير وتعميق العلاقات القائمة ولا يرتبط بأي دولة ثالثة، لافته إلى أن الادعاءات بأنها موجهة ضد أي شخص هي ادعاءات غير ذات صلة ولا أساس لها من الصحة ومصطنعة.