EN
تحدث الإعلامى أحمد المسلمانى، على أخر تطورات الحرب في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والذي يتعرض لحرب إبادة، مشير ا إلى أنه مر على هذه الحرب العدوانية ما يقارب من العام، والوضع صعب للغاية.
منذ ذهاب نتنياهو للكونجروس فإنه يملك ضوءا أخضر ليفعل ما يشاء
وأضاف الإعلامى أحمد المسلمانى، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن صحيفة الجارديان تحدثت أنه منذ ذهاب نتنياهو للكونجروس فإنه يملك ضوءا أخضر ليفعل ما يشاء، فبدأ يمارس محو العائلات والمدن والمنازل، مستدركا أن منذ إلقاء نتنياهو كلمته في الكونجرس وصفقوا له، يتمادى في انتهاك القانون الدولي الإنساني.
وتابع أحمد المسلماني، أن الجارديان تتحدث في مقال مهم أن الفرق بين الحضارة والهمجية هو قدسية الحياة الإنسانية، فما يمارسه نتنياهو وحكومة إسرائيل همجية، فلا احترام لقدسية الإنسان، فلا قيمة للدم ولا قيمة للحياة، ولأبسط الأسباب يتم القتل، موضحا أنه حسب الجارديان، الحرب قسمت عالمنا إلى عالمين، فحجم الإحباط الفكري في العالم كبير، فالحرب لها أثارها الفكرية والثقافية على العالم، لأن العالم أدرك أن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية ومجلس الأمن والجمعية العامة والقوى الدولية والشعوب لم يؤدي لإيقاف هذه الهمجية في القرن الـ21، فأصبحنا إزاء عالمين أحدهما يعيش في حرية وعالم يمثله الشعب الفلسطيني في غزة وليس لديهم أبسط قواعد الحياة.
وأكمل أن هناك ثلاثة أشياء يبحث عنها أهل غزة، وهي أن يتفادى القصف لأن الضرب في كل مكان مستمر، وكذلك يبحث عن الطعام فلا طعام أو مياه أو أدوية، وثالثهم هو البحث عن ضحاياه تحت الأنقاض، وعلى الرغم من تلك الثلاثية الصعبة اللاإنسانية، فهناك صمود فلسطيني أسطوري في مواجهة الكارثة وبطولة لا سابقة لها في مواجهة حرب لا سابقة لها.
